عادات وتقاليد
بقلم / رحاب شاهين
إلى متى ستظل المرأة المصرية ضحية للعادات والتقاليد تضئ روحها وحياتها لإرضاء الأهل والناس..؟
إلى متى ستظل في حياتنا هذه الجمل المدمرة لحياة المرأة التي تجبرها ان ترمي نفسها في اول يد تمتد إليها هروبا من الكلمات اللازعه القاتله.. هتتجوز علشان لا تكون عانس.. هتتجوز علشان لا يقال فاتها القطار.. هتتجوز علشان واحد يصرف عليها.. حتى لو هاتكون الزوجه الثانيه.. هتتجوز علشان تهرب من نظرات الناس وكلامهم.. وفي النهايه بعد أن تهرب المرأة من جحيم العادات والتقاليد وترمي نفسها في أول جواز صالونات وتنتهي بمأساة سواء الطلاق او جحيم المحاكم او قسوة المجتمع الذي لا يرحم أحد.. وبعد أن تكون في الجحيم بمفردها ولا يساندها أحد وفي كثير من الأحيان يكون معها نفوس بريئه وقلوب طاهرة يعيشوا معها رحلة العذاب..
إلى متى متى ستظل المرأة تحت رحمة العادات والتقاليد..
أين التطور بين الماضي والحاضر.. أين الاستقلال الحقيقي للمرأة من عادات المجتمع القديمة المدمرة