( ولسه بحلم)
بقلم / علا عبد الهادي
مازال السؤال الحائر يبحث عن اجابة!! استكمالا لحلقة بحث المريض عن طبيب يشفى الامه وعلى افتراض انه وجد هذا الطبيب وذهب يشكو له اعراض مرضه املا فى الحصول على التشخيص المناسب لعلاجه. متى يثق المريض براى الطبيب وما يقترحه من خطه علاجية خاصة لو كان الامر يستدعى تدخلا جراحيا..
هنا يشعر المريض بحالة من القلق والحيرة ويفضل الذهاب لطبيب اخر لان خطة العلاج التى تعتمد على النتائج المحتملة او كما يسميها الاطباء تجارب علاجية قد تؤدى الى تاخر فى علاج المريض او مضاعفات اصعب فيذهب لطبيب ثانى فيضع له خطة علاج اخرى هنا تكون المشكله الاصعب حيث يكون المريض فى حاجه لطبيب ثالث للفصل بين اراء الطيبين السابقين وتقع الازمة عندما يكون له راى ثالث.
هنا يجد المربض نفسه في موقف لا يحسد عليه فلمن يستمع ولمن يستجيب فى خطة علاجه خاصة اذا كان كل من لجاء لهم على درجة علمية كبيرة فى تخصصه وجميعهم يخضع هطته العلاجية لبند التجربة على اعتبار الاصعب او الاقل الم او الاقل تكلفة هل اصبح العلاج حقل تجارب
فلماذا لا يوجد اقسام او مواقع حتى ولو الكترونيه تكون خاضعة لوزارة الصحة تعطى التوعية الصحية للمريض فى كل التخصصات خاصة الدقيقة حتى يمكن للمريض معرفة تفاصيل مرضه وانسب الطرق او اقربه لعلاجه ونسب الشفاء لكل خطة علاجية حتى يكون المريض اكثر وعيا وقابلية للنقاش مع الطبيب حول طرق العلاج المناسب له وايضا يكون على وعة بما يمكن ان يحدث له من مضاعفات نتيجة اختيار خطة علاجية دون الاخرى.
فالقضية هنا ان تكون هذه الاقسام او المواقع محل ثقة للمريض من خلال ترشيح اطباء حازوا على ثقة مرضهم من خلال وضع قوائم شرف لتقييم هؤلاء الاطباء وفى المقابل وضع قوائم سوادء لمن اهملوا فى علاج مرضهم او تجردوا من اخلاق مهنتهم وخانوا اليمين الذى اقسموا عليه بحماية ارواح المرضى
