فردوس أسيوط تشهد إحتفالية اليوم العالمي للمياه لتوعية المواطنين بالترشيد ورسم البهجة على وجوه الأطفال.
كتبت / أمل جميل
في إطار الإحتفال باليوم العالمي للمياه تحت شعار “كل نقطة بتفرق” الذي أوصي به مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد بـــ (ريودي جانيرو ) في عام 1992. وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه يوم 22 آذار/مارس 1993 من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمياه بصفته يوم دولي للاحتفال بالمياه.
أقامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد على هامش فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للمياه طبقا توجيهات الفكر السياسي ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأهداف الشركة القابضة للمياه والتي تستهدف نشر ثقافة الوعي الوعى المائى والدعوة إلي الإدارة المستدامة لموارد المياه بين أبناء المجتمع إحتفالية بحديقة الفردوس لتنفيذ عدد من الفعاليات التوعوية تزامناً مع تلك المناسبة.
أوضح اللواء أركان حرب المهندس هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أن الفريق التوعوي بادر برسم البهجة على وجوه الأطفال الصغار من خلال عدد من الأنشطة الترفيهية المحببة إليهم لتنمية سلوكياتهم الإيجابية نحو الحفاظ على المياه بعمل ورش رسم وتلوين لبعض القصص المطبوعة والرسومات المعبرة عن ترشيد استهلاك المياه، كما قدم الفريق التوعوى خلف مسرح العرائس مسرحية مضحكة عن ضرورة الحفاظ على كل قطرة مياه باستخدام الدمي المتحركة وتقمص شخصيات افتراضية تعبر عن استخداماتها للمياه على مدار اليوم وأهمية التعامل معها بصورة لائقة بمقدار أهميتها كأغلى عنصر على وجه الأرض.
وأضاف “رئيس الشركة” أن الفريق التوعوى قدم ندوة توعوية للجمهور بالحديقة لتوسيع النطاق التوعوى الهادف إلى الإرتقاء بالوعي المائي وقام بتوزيع بعض النشرات والملصقات التوعوية التى تتضمن المفاهيم الأساسية لبث ثقافة الترشيد لدى المواطنين وتغيير ثقافة الاستهلاك غير الواعي نحو المياه باعتبار أن الفقر المائي مورد ثابت غير قابل للزيادة من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البشرية في الفترة الحالية. ففي ظل الزيادة السكانية وما يصاحبها من تزايد في الطلب على المياه العذبة، مع بقاء المعروض ثابتاً، تصبح قضية المياه صدقاً قضية بقاء أو فناء، الأمر الذي يحتم مزيداً من الترشيد والتعقيل في استخداماتنا اليومية للمياه.