أول سفير لمتحدى الإعاقة: أول كلمه نطقتها كانت بلغة الأشارة
كتبت/ علا عبد الهادي
بيشوي عماد صاحب الأشارة المبدعه والرائعة كما يشبهونه الصم في مصر برغم صغر سنة وولايته لأسرتة المكونة من اب وام من الصم وضعاف السمع ووصولآ لمجلس الوزراء ،، قام بيشوي عماد في الأوان الأخيرة بمسؤلية كاملة عن اعلانات احد شركات الأتصالات المصرية الكبيرة والتعاقد علي تقديم خدماته لها من الأشارات المعترف بها عربيآ في شهر رمضان وعبر عن سعادته وبأستعداده لتنفيذ ذالك مع احد الشركات المصرية لدعم وتقديم الخدمة لذي الأعاقة السمعية وعن توفير كود الأتاحة عبر منصات السوشيال ميديا
حيث قال بيشوي عماد عن أهمية الترجمة وتوفيرها بالشاشات المصرية والجهات الحكومية وقد وضح بأن ضمن أحصائية الأمم المتحدة لسنة ٢٠١٩ فقد تم توضيح بأن أكثر من ٩ ملايين من الصم يعانون ضعف السمع والكلام بمصر وأن هذه الخطوة ستساعد علي دمج المجتمع ونشأته
أود ان اقوم بتوصيل رسالة احملها من ابي وامي لذالك الجتمع فأن ذالك التعاطف يجب ان يكون نابع عن الحب والدعم والمساعده وليس انسانية ورأفتآ فأن قدرات الأصم تفوق الأصحاء بكثير ولكن لم يتم معالجتها وتوفير سبل مساعدتها بشكل يليق
الجدير بالذكر : “بيشوي عماد حصدت العديد من المناصب بفضل احترافي لغة الإشارة، حيث أصبحت عضواً في المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، ومترجم معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومترجماً للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، ومترجماً للمعهد العالي للفنون المسرحية، وأيضاً إعلانات وزارة التضامن الاجتماعي، كما استعانت بي قناة “دي أم سي” لترجمة نشرة أخبار كورونا لفئة الصم وضعاف السمع، كما عملث لدى مجلس الوزراء كمستشار مترجم لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى مختلف الوزارات المصرية، كما أنني أول سفير مصري للاتحاد الأوروبي لمتحدّي الإعاقة لدى المركز الدولي لحقوق الإنسان ICHR، حيث انه مترجم ومنفذ الخدمة تحت أشراف الجهاز القومي لتنظيم الأتصالات لخدمة الأشخاص الصم ، في إطار دعم الدولة المصرية للصم وضعاف السمع”.
وعن أحلامه وطموحاته يقول: “هناك 9 ملايين أصم وضعيف سمع في مصر، أتمنى أن يعيشوا حياتهم من دون صعاب أو عقبات، لأنني وجدت من خلال تجربتي معاناة كبيرة تعيشها تلك الفئة، وأتمنى أن تُدرّس لغة الإشارة في جميع المراحل الدراسية بالمدارس، وقد أصدر وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي قراراً بأنه ستُدرّس لغة الإشارة لجميع المراحل الدراسية في إطار النظام الجديد للتعليم، حتى يتسنى للطلاب التعامل مع زملائهم بوعي وبشكل مناسب ولائق”.
اتمني توفير الترجمة بالمسلسلات المصرية الهادفه مثل الأختيار وملف سري وهجمة مرتده فمثل تلك النوعيات من الفن لها دور كبير علي المجتمع يجب علي الأصم فهمها وإستيعابه لتاريخ بلده الذي يعيش بها وبقانون تلك الدوله وبتاريخ وأستشهاد أبطالها سيعود ذالك علي دعم وتمكين وتوفير الدمج بشكل جيد علي الدوله المصرية.