( ولسه بحلم )
بقلم / علا عبد الهادي
كثيرًا ماينتاب الإنسان مشاعر الاضطراب النفسي والقلق فيتذكر كل تلك الأحداث المأساوية التي تعرض لها من ظلم وعنف او مرض وضعف فيفقد سلامه النفسي في تلك اللحظات من حياته.. ويكتشف أنه لم يغفر أبدًا لكل تلك الذكريات المأساوية وتتوقف حياته عند تلك اللحظة من عدم السلام أو الاستقرار النفسي.
فيصبح إنسانا عاجزا لا يستطيع المُضي إلى الأمام ولا حتى العودة إلى الخلف لمعالجة تلك المواقف التي مر بها ومايزيد الأمر سوء أن تظل كل تلك المشاهد والمواقف السلبية تأخذ جزء كبير في عقله الباطن حتى لو تظاهر بالنسيان.. فالخذلان مازال ملتصق بروحه.
هنا سيتحوّل لانسان فاقد انسانيته لا يعاتب ولا يجادل.
لا يفتقد احد .
لن يسأل عن سبب بُعد اقرب الناس له .. حتى لن يقوم بالرد على من يسىء له .. سيشعر ان راحته وسلامه النفسي أهم بكتير من مجادلة احد او الى التمسك باى شخص او حتى شئ فى حياته.
سوف يسعى الى مرحلة السلام والهدوء النفسي بالتخلص من كل المشاعر والافكار السلبية وتقبل ذاته بكل عيوبه قبل مميزاته..
يدع قلبه وعقله يتحرران من ضغوط الحياة والتفكير المستمر ويحاول الاستمرار بالتواصل مع ذاته للتخلص من كل الطاقات السلبية المحيطة به املا فى الوصول لسلامه النفسي وامانه الداخلى.