شهيدة الصحافة شرين أبو عاقله
بقلم / يوسف يحيي
منذ أيام قليله كتبت مقال عن تواطؤ المجتمع الدولي ضد فلسطين المحتله منذ ٧٤ عاما وأشرت إلي هروله دول العالم لمساعده الدوله دوله اوكرانيا المعتدي عليها من روسيا وكأن قلمي يشعر بما سوف يحدث في فلسطين وبالاخص للشهيده الصحفية والإعلامية الفلسطينية شرين ابو عاقله ومرت أيام قليله فإذا العدو الصهيوني يقتل شرين وهي تؤدي واجبها وتقوم بتصوير القمع الإسرائيلي لمخيم جنين رغم أن الاعتداء علي الصحفيين والإعلاميين وهم يؤدون واجبهم محرم دوليا طبقا لمواثيق الامم المتحدة الا ان يد الغدر والخونه طالت شرين فلقيت مصرعها أمام العالم أجمع ولم يتحرك أحد بل لم يصدر بيان ادانه للعمليه الخسيسه والقذره من المجتمع الدولي
والمحزن أن موكب جنازه الشهيده شرين ابو عاقله تعرض للضرب والاعتداء ولم يراع حرمه الميت وهي في طريقها إلى مثواها الاخير حتي خرج بيان من البيت الاسود الأمريكي قال فيه إن صور الاعتداء على مراسم تشييع شيرين أبو عاقلة كانت صادمة و أن واشنطن على تواصل وثيق مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية خصوصا بعد نشر صور الإعتداء علي نعشها في مشهد يخرق كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية،
نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه تجاه الفلسطينيين والإنسانية، وإجراء تحقيق عادل في حادث اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وما تعرضت له جنازتها من قلة مروءة وتجرد كامل من أسمى معاني الرحمة والإنسانية.