بحضور شقيق الزعيم ومناقشة كتاب “عادل إمام .. صاحب السعادة”.. رواد عدالة ومساندة ومنتدى الصفوة يطالبون بتمثال لــ “الزعيم” بمدنية الفنون بالعاصمة الإدارية أو مسقط رأسه
كتبت / علا عبد الهادي
احتفل مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمكتب التنفيذي لمنتدى الصفوة، بعيد ميلاد الفنان الزعيم ” عادل إمام” خلال اللقاء الذي نظمته المؤسسة أمس لمناقشة كتاب ” عادل إمام.. صاحب السعادة ” للكاتب عبد الحميد كمال، بحضور المنتج عصام إمام، شقيق الفنان الزعيم والمنتج لمعظم أفلامه، وذلك في إطار دور المؤسسة في تنمية الوعي الجمعي، ومناقشة الأعمال الفنية والأدبية والثقافية الهادفة، والتي تمثل قيمة نوعية للجمهور المتلقي.
وطالب المشاركون خلال اللقاء من القائمين على صناعة الثقافة والفن في مصر تخليد إسم الفنان الزعيم من خلال إقامة تمثال له داخل مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية أو داخل مسقط رأسه بمحافظة الدقهية، تقديرا لأعماله الفنية الهادفة ومسيرته الرائدة والمستمرة في رفع وتنمية الوعي من خلال الفن والمسرح والتليفزيون، إضافة إلى القيمة الفنية التي يمثلها الفنان الزعيم عادل إمام، كما طالب المشاركون خلال اللقاء من وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، منح أكاديمية الفنون الدكتوراة الفخرية للزعيم، نظرا لأنه فنان يمثل قيمة كبيرة لدى جمهوره، وقدم للثقافة الفنية تراث طويل يحترمه العالم أجمع، وبعث المشاركون خلال اللقاء برقية تهنئة إلى الزعيم بمناسبة عيد ميلاده والثناء على أعماله موقعة بأسمائهم، وسلموها لشقيقه المنتج عصام إمام لتوصيلها إليه.
من جانبها أكدت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة، وعضو المكتب التنفيذي لمنتدى الصفوة، وعضو اتحاد كتاب مصر، أن الفنان عادل إمام قيمة فنية كبيرة لها وزنها في مصر والعالم العربي، الأمر الذي يؤكد على أهمية القوة الناعمة في دعم أواصر العلاقات بين الشعوب، وأكدت أن الأعمال الفنية الهادفة للمبدع عادل إمام سواء الأفلام أو المسلسلات و المسرحيات كانت تحمل رسائل مجتمعية هادفة ومهمة، وإسقاط على أحوال كثيرة كان يمر بها الشارع المصري، وتحديدا في قضايا مثل الإرهاب ومكافحة الفساد.
في ذات السياق قال المنتج عصام إمام، شقيق الفنان الزعيم عادل إمام، أنه يحمد الله على عمله ومسيرته الفنية مع الزعيم والأعمال التي جمعتهم سويا، مؤكدا أن مجمل الأعمال التي تعاونا فيها معا كانت رسالتهم الأساسية هي الشارع بمختلف طبقاته وشرائحه.
وقال أنه أنتج عدد من الأعمال السينمائية لشقيقه الفنان عادل إمام، منها الإرهاب والكباب، والتجربة الدنماركية، و عريس من جهة أمنية، وأمير الظلام، والسفارة في العمارة، وأشار بالقول “إحنا أصحاب قبل ما نكون اخوات”، مؤكدا أن المنتج يعد أهم عنصر في العمل الفني، لذلك لابد أن يكون على قدر المسئولية خاصة إذا كان يعمل مع إسم كبير مثل “عادل إمام”.
واسترجع عصام إمام، خلال اللقاء كواليس بعض الأعمال الفنية مع الزعيم ومنها فيلم “الإرهاب والكباب” والصعوبات التي واجهتهم في التصوير، وإصرار الزعيم على التصوير داخل مجمع التحرير ورفضه بناء ديكور يشبه المجمع وذلك لخروج العمل في أفضل صوره، لكن في فيلم “السفارة في العمارة” قال لم نجد سبيل الإ بناء ديكور كامل بجميع تفاصيل العمارة التي بها السفارة الإسرائيلية كما هو في الواقع بدقة حتى يخرج العمل للنور.
في سياق متصل قال الكاتب عبد الحميد كمال، مؤلف كتاب ” عادل إمام.. صاحب السعادة” أن الفنان الزعيم هو راسم البسمة على وجوه كل المصريين، وأن الكتاب يكشف مسيرة الفنان الزعيم منذ نشأته وتكوينه الإنساني والاجتماعي وميوله الثقافية والفنية، مشيراً أن الموضوعات والرسائل التي حملتها أعمال الزعيم حملت كثير من المعالجات الفنية التي تهتم بقضايا الناس وهموم المواطن والوطن.
ورأى الكاتب عبد الحميد كمال، أن المسيرة الفنية للزعيم عادل إمام مكنته من الجلوس على عرش الكوميديا والأعمال الدرامية التي قدمها في كبسولة من السعادة والبهجة والابتسامة في نفوس المصريين ليصبح وعن جدارة أحد أهم قوتنا الناعمة الوطنية التي واجهت المخدرات والفساد والعنف والإرهاب والتطرف والأفكار الظلامية.
جدير بالذكر أن مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، واحدة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن العام ومشهرة برقم 10452 / 2017 ؛ ويضم الجهاز التنفيذي للمؤسسة عدد من الشخصيات العامة والمجتمعية في مختلف التخصصات منها : الفن والرياضة والتنمية والإعلام والسياحة والاقتصاد ومجموعة من الشخصيات المحبة لأسم مصر ؛ ويرأس مجلس أمناء المؤسسة الدكتورة هالة عثمان ؛ أستاذ القانون ؛ وترفع المؤسسة شعار “عندما يكون المجتمع المدني شريكا في عملية التنمية نبني الوطن” .
جدير بالذكر أيضاً أن اللقاء شارك فيه عدد من الكتاب والشعراء وأساتذة الجامعات والمجتمع المدني وأصدقاء الزعيم عادل إمام.
