كيف تتعامل مع المريض النفسي؟
بقلم / دكتور بهجت غنية
أخصائي علاج التأهيلي النفسي والإدمان.. دكتوراه الصحة النفسيه بالجامعه الأمريكية
إن المرض النفسي مرضا مثل أي مرض آخر له أعراض وتشخيص وعلاج.. فيتطلب المرض النفسي التقبل والتعايش معه بشكل طبيعي والاستمرار في العلاج والمتابعة بشكل دائم مع المختصين.. وعلي الأهالي عدم التعامل مع الدجالين الذين يتأخذوا الدين كعلاج وهم في الاصل لا يعلمون شيئا عن تعليمات الدين ومنهجه.. ولكن يسلكون أساليب الشعوذة والدجل.
النصب للحصول علي المال باستخدام أساليب غير لائقة تماماً مع الادمية والإنسانية مثل ضرب المريض ضربا مبرحا ،بحجة أنه ملبوس أو ملموس أو أشياء مثل هذا القبيل وغير ذلك من الأساليب التي يرفضها العقل،الواقع،المنطق ،ولكنن يجب علي الأهالي اتباع العلم والطب والابتعاد كل البعد عن أساليب الشعوذة والدجل ،حيث أن استخدام هذه الأساليب من قبل الدجالين يكون سبباً رئيسياً في إساءة الحاله النفسيه وازدياد خطورتها وعلي الطبيب النفسي أخذ المعلومات التي تخص المريض وتاريخه المرضي من عدة مصادر متنوعة ولا يكتفي بصوت المريض فقط بل يستمع لآراء أعضاء الفريق العلاجي كالاخضائي الإجتماعي والنفسي وأخصائي التمريض والأسرة حتي تكتمل عملية التشخيص بشكل نهائي وصحيح وعلي الأسرة أيضا أن تتقبل هذا المرض وتتعايش معه وتعرض المعلومات التي تخص مريضها وملاحظاتهم عليه بدقة وأمانة دون مبالغة وبذلك تكون العملية العلاجية مكتمله وصحيحه ومبنيه علي أسس.
للاستفسار رقم تليفون /01004471563
https://www.facebook.com/Drbahgatghnia%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-104712998766257/