900
900
سياسه

“المصريين الأحرار”: نعتز بعلاقات الصداقة الراسخة مع الحزب الشيوعي الصينى

الغزولى : المنتدى الصينى العربي ستنعكس نتائجه بالإيجاب على أعمال قمة الصين والدول العربية

900
900

كتبت / علا عبد الهادي
أعرب إسلام الغزولى مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشؤون الشباب، عن سعادته بالمشاركة فى المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب في دورته الثانية 2022 والذى تستمر اعماله حتي الخميس المقبل عبر برنامج زوم، مؤكدا اعتزاز حزب المصريين الأحرار بعلاقات الصداقة الراسخة والمتميزة مع الحزب الشيوعي الصيني، والتي كان دائما سعينا المشترك فيها متواصلاً لتوطيدها وتعزيزها في كافة مجالاتها، وهو ما يدفعنا وبكل جد إلى العمل المشترك من أجل تنميتها.
وقال الغزولى خلال كلمته بالمنتدى، إن تنظيم هذا المنتدى يؤكد الأهمية الخاصة التي يوليها الجانبين العربي والصيني نحو تعزيز التبادل الشبابي بينهما من أجل زيادة تعميق تبادل الأفكار والثقة السياسية بين السياسيين الشباب في الدول العربية والصين، ولاشك أن نتائجه ستنعكس بالإيجاب على أعمال قمة الصين والدول العربية الأولى المزمع عقدها في العام الجاري.
وأشار إلى إنتظار شعوبنا منا إضطلاعنا بمسئوليتنا تجاه ما يمر به العالم حاليا من أزمات؛ فمنذ إنتشار جائحة كورونا في نهايات العام 2019، وشعوبنا تعاني من العديد من الأزمات المتلاحقة، من انهيار المنظومات الصحية في كثير من الدول، وإنكماش إقتصادي أدى إلى تراجع نسبة النمو في العديد من دول العالم في ظل الفقاعات الإقتصادية، ركودا ماليا وإختناقات التضخم والتي انعكست وبشكل مباشر على زيادة نسب البطالة.
وأكد أن الأزمة الروسية الأوكرانية فرضت تداعياتها أعباء مالية جديدة على الاقتصاد العالمي، وساعدت على تفاقم أزمة الغذاء العالمية خاصة بدول الشرق الأوسط وإفريقيا، الأمر الذي دعا صندوق النقد الدولي إلى عدم التردد في إعلان أن الأزمة الإقتصادية الدولية الحالية « لا مثيل لها» منذ بداية القرن العشرين، وفقا لما عرف آنذاك بـ « الكساد الكبير » عام 1929، والتي إستمرت عقداً كاملاً.
من جهتة أخري أكد الغزولى، أن التغييرات المناخية أصبحت تشكل خطرا داهما على صحة الإنسان حيث تساعد على إنتشار الأمراض المعدية وتزايد الوفيات المرتبطة بالحرارة، مع نقص التغذية الناجم عن ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائى، مشددا على أن العالم بأسره يمر بمرحلة تاريخية مهمة في مسيرته مما يخلق العديد من التحديات الإنسانية، وقد تغيب الرؤية في لحظة حرجة وحاسمة، مما يحتم علينا جميعا اليوم تضافر جهودنا ومضاعفة العمل نحو تحقيق مزيد من التعاون المشترك لمواصلة مسيرة تنويع وتطوير الاقتصاد العالمي والتحول إلى اقتصاد المعرفة، مما يساهم في زيادة النمو وتوفير فرص العمل.
وتابع:” على سبيل المثال لدينا فإن المنطقة العربية تحديات كبيرة في مجالات التعليم وتشغيل الشباب وغيرهما حيث يعد العالم العربي ثان أصغر شعوب العالم، 60 % من الشعب العربي البالغ حوالي 370 مليون نسمة أقل من 30 سنة، مضيفا:” مسئوليتنا تحتم علينا صياغة إحتياجات ومشاكل شعوبنا وطرح المقترحات البنائة لحلها وتقديمها إلى الجهات المختلفة بصورة قانونية بما يقلل الفجوة بين الأغنياء والفقراء ويحقق الرفاهية لشعوبنا، وذلك مع تنظيم نشاطات التوعية والتثقيف للمواطنين لرفع الوعي وزيادة الإدراك.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى