جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تجتمع مع وفد بوركينا فاسو لدفع جهود التنمية الإقتصاد الإفريقي
كتب -هاني سيد
ترأس دكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وفدًا من رجال أعمال الجمعية؛ لحضور لقاء مع وفد بوركينا فاسو، وقد عُقد الاجتماع صباح اليوم الثلاثاء، 31 مايو، على ضفاف النيل؛ لبحث سبل التعاون المشترك.
ويذكر أن اللقاء من تنظيم الافريكسامبنك بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وقد ضم وفد الجمعية عددًا من أعضاء الجمعية، بقيادة الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة و عدد من أعضاء الجمعية و رؤساء اللجان، ومنهم: ا.وجدى دبورمن البنوك، ا.زبيدة شيتوى من قطاع الاستثمار الرياضى- نيڤين عادل من قطاع الطاقة – محمد صباح من قطاع المنسوجات- مها الخضراوي مدير العلاقات العامة بالجمعية.
وضم وفد بوركينا فاسو كلًا من: “سافادوجو ماهامادي” من مجموعة سماف، و”ناسا ادريسا” من بنك هولدينغ كوريس، و”سيينو الحسن” من مجموعة تروبيك ارجو، و”اويدروجو سامديبو – اووجو ديت سام” من ديفيكوم سوتريب الدولية، و”بادولو باتريشيا” و”اوارما بيجناني” من غرفة التجارة والصناعة ببوركينا فاسو.
وأعرب الشرقاوي في بداية كلمته عن سعادته باللقاء، وعبر عن استعداده للتعاون مع بوركينا فاسو، وأضاف أن الجمعية تسعي لتعيين ممثل لها ببوركينا فاسو، مؤكدًا أنه يجري العمل على إعداد ويبينار الكتروني، بعنوان “اليوم التجاري بين مصر وبوركينا فاسو”؛ لتعميق التبادل المعرفي والتجاري بين البلدين، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
واستعرض دكتور يسري الشرقاوي، مجالات عمل الجمعية وإنجازاتها، وما قدمته وتقدمه من دعم لجميع دول القارة السمراء، كما عرض رؤية واستراتيجية الجمعية، وقال الشرقاوي “أننا مؤمنون بقصص النجاح لذلك نحتاج لعرض نجاحاتكم على رجال الأعمال والمستثمرين في مصر”، مؤكدًا على رغبته في التعرف على مجهودات قطاع الأعمال ببوركينا فاسو.
وأكد الشرقاوي أن الجمعية تؤمن أن بوركينا فاسو قد قطعت شوطًا كبيرًا في تدشين برامج التنمية في جميع المجالات، لذلك نقوم بالعديد من الدراسات؛ للدخول بقوة في سوق بوركينا فاسو، مؤكدًا أن الجمعية تسعي لعمل اتفاقيه تعاون مشترك مع غرفه الصناعة والتجارة في بوركينا.
وأكد محمد صباح أن الجمعية تحرص على تنظيم هذه الاجتماعات؛ لتبادل الرؤى ووضع الخطط لتعزيز مكانة إفريقيا وتوطيد اقتصادات دولها، ومشاركة الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الاقتصاد والسياسات المالية، والتعريف بنموذج وتجربة الدول الإفريقية التي تمكنت من خلق تجربة فريدة، وفهم ورؤيتها في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن جانبها أكدت نيڤين عادل ، حرص الجمعية الدائم على دعم التواصل وتعزيز العمل المشترك مع دول إفريقيا بشكل عام، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون؛ لتحقيق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف، وأشارت إلى ضرورة تفعيل وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون وتبنى مبادرات تعزز الأنشطة التجارية والاستثمارات المشتركة بين أعضاء الجمعية وبوركينا فاسو.
ومن جانبه أعرب رئيس غرفه التجارة والصناعة ببوركينا فاسو، عن سعادته بتنظيم اللقاء اليوم، والذي يشجع التعارف بين والجانبين، مؤكدًا على استعداد الغرفة التام لتوطيد علاقة الجمعية مع الغرفة.
وأضاف رئيس غرفه التجارة والصناعة ببوركينا، أن لديهم الكثير من الفرص الاستثمارية الكبرى، وبحاجه لعرضها في السوق المصري.
وشدد الشرقاوي أننا نعيش في ظروف استثنائية، وتشكل عقبة أمام الجهود التنموية، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب بذل المزيد لتحويل هذه التحديات إلى فرص، تدفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول القارة السمراء، وأصبح تعزيز التعاون والتكامل في ما بين الدول في القارة ضرورة ملحة؛ لتنمية الاقتصاد الإفريقي، وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات في القارة ككل، مؤكدًا أهمية تعزيز التبادل التجاري بين دولنا لتحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي في مختلف المجالات.
وأضاف الشرقاوي أن الجمعية تسير وفق خطوات محددة؛ لدخول الأسواق الإفريقية المختلفة، وأضاف في ضوء ذلك تعمل على معرفة الأسواق ودراستها بشكل جيد ومن ثم تقديمها للسوق المصري، وتبدأ بعد ذلك في عمل ويبينارات تعريفيه للفرص الاستثمارية، ومن ثم عمل لقاءات ومقابلات ثنائية، وعمل زيارات منظمة لدول القارة، وذلك للوصول إلى الشرائح المختلفة المستهدفة.
وأكد الشرقاوي أن الجمعية تشكل فريق عمل لإدارة الملف بين الدولتين، ومتابعة جميع الخطوات التالية، مضيفًا أن الجمعية يمكنها البدء مع سفارة بوركينا فاسو؛ لتسهيل كافه الاجراءات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري، مشددًا على سعي الجمعية نحو تحقيق الانجازات، وقال الشرقاوي: “لدينا أذرع قويه داخل مصر، وهناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تود زيادة التبادل التجاري بين البلدين، لذلك الآن هو الوقت الأفضل لبدء خطوات تنفيذية بين الدولتين”