شهدت مدينة أوسيم واقعةمحزنة بطلها زوج يشهد لة الجميع بالوفاء والعرفان عندما فارقت زوجتة الحياة داخل منزلها ورفض الزوج الاعتراف بوفاتها من الصدمة، وظل يطعمها لمدة 4 أيام حتى انبعثت رائحة كريهة من جثتها واكتشف الجيران الأمر وقاموا بابلاغ الاجهزة الأمنية واخطر اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة
تلقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة برئاسة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة إخطارا من قسم شرطة أوسيم مفادة ورود بلاغا من نجدة الجيزة بالعثور على جثة سيدة ،متوفاة منذ ٤ ايام وانبعاث رائحة كريهة من المنزل وتكتشف للاهالى وفاة السيدة وقاموا بإبلاغ الشرطة
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن برئاسة المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث أوسيم، والرائد ابراهيم فاروق معاون مباحث أوسيم
،وتبين من الفحص العثور على جثة سيدة في العقد الثامن من العمر مسجاة على سرير في غرفة النوم والجثة في بداية تحلل لمرور أكثر من 3 أيام على وفاتها.
وكشفت التحريات أن الشقة يقيم بها رجل، 85 عاما، وزوجته، 82 عاما، وأن الزوجة فارقت الحياة ووفاتها طبيعية لا توجد بها شبهة جنائية، إلا أن الصدمة أدت لعدم اعتراف زوجها بالوفاة وظل مرافقا لزوجته طوال 4 أيام يقوم بإطعامها وسقيها وهي جثة هامدة على السرير، حيث إنهما متزوجان منذ قرابة 32 عاما
واضافت التحريات أنه أثناء ذهاب الزوج رفقة جاره لأداء الصلاة في المسجد، اشتم الجار رائحة كريهة وعندما سأله عن سبب الرائحة لم يبد سببا لها، فدخل جاره إلى الشقة ليفاجأ بوفاة الزوجة وانتفاخ جثتها فأبلغ الشرطة.
وأصر الزوج العجوز امام رجال المباحث على رفض الأمر وان زوجتة على قيد الحياة وغير معترف بوفاة رفيقة حياته وانتابته حالة هيستيرية من البكاء، محاولا منع سيارة الإسعاف من حمل جثتها حتى أقنعه رجال الشرطة بوفاتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بشمال الجيزة، وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وتأكيد تحريات المباحث أن الوفاة طبيعية.