رئيس حزب “المصريين”: زيارة ملك البحرين لمصر ستجني ثمارا إقتصادية جديدة ..و تشكل دفعة جديدة لمسار العلاقات المشتركة
كتب / محمد مرسي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن زيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مصر تشكل دفعة جديدة لمسار العلاقات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات والقائمة على رؤى متناغمة ومتوافقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل البحرين، موضحا أن الرئيس السيسي يحرص دائماً وأبداً على تعزيز وتقوية ما يربط مصر والبحرين في كافة القضايا، لافتا إلى أن أهمية تلك الزيارة تكمن في توثيق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن التنسيق بين القيادة السياسية في البلدين يخدم القضايا العربية والإقليمية بما يضمن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، موضحا أن زيارة عاهل البحرين لاقت ترحيبا كبيرا من كافة القوى السياسية ووسائل الإعلام المصرية.
وأكد رئيس حزب “المصريين”، على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية بين مصر والبحرين، وصولاً إلى مرحلة التكامل لا سيما في ظل ما تتمتع به مصر من تنمية على يد الرئيس السيسي، موضحا أن زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ستجني ثمارا اقتصادية جديدة، منوها بأن هذه الزيارات التي يقوم بها رؤساء وملوك الدول العربية لمصر تؤكد أهمية تعاونهم مع مصر خلال هذه الفترة باعتبارها أساسا قويا لكل الدول العربية ومكانتها لديهم لا زالت قوية، مشيرا إلى أن مصر في الفترة القادمة ستشهد ازدهارا قويا في كل المجالات خاصة بعد عدة الزيارات التي قام بها الرئيس السيسي خارجيا والزيارات المتتالية للدول العربية داخليا وهو أكبر دليل على عودة مصر لمكانتها الريادية مرة أخرى في فترة زمنية قصيرة.
ولفت إلى أن هناك توافقا في القيادة السياسية في مصر والبحرين حول التوصل للصراعات العربية الداخلية المسلحة سواء في ليبيا أو اليمن وسوريا، مؤكدا أن مصر ستظل دوما ركيزة للأمن القومي العربي والمنطقة وحرصا دوما على الوقوف مع أشقائها ضد كل من يهدد أمنهم.
وأوضح أن لقاء عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى مع السيسي يحمل معاني عظيمة ودلالات خاصة، ويضاف إلى سجل حافل من التنسيق والتشاور بين الزعيمين الكبيرين، مؤكدا أن هناك توافقا مشتركا على متابعة إنجاز ما تم التوصل إليه من اتفاقات تعاون، وفتح آفاق رحبة وواعدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما تذليل أية عقبات أمام حركة التجارة والاستثمارات البينية؛ نظرا لما يربط مملكة البحرين ومصر، قيادة وحكومة وشعبا من وشائج الأخوة والمحبة، وبما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين الشقيقين.