المهندس أحمد فكري زلط يكتب : إرادة شعب .. حماها الجيش
نحن نعيش في هذه الأيام ذكري ثورة يونيو عام ٢٠١٣ والتي تحركت فيها جموع وأطياف الشعب المصري ضد مشروع ممنهج كان يُحاك من أعداء الوطن لطمث الهوية المصرية وسلب ارادة المصريين والقضاء علي الدولة المصرية ولكن تقف وتتحد إرادة المصريين وتحميها قواتنا المسلحة المصرية في وجه كل ما تسول له نفسه من جماعات أو منظمات أو دول محاولة أن يختطف الوطن.
ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣ كانت ثورة شعب حماها الجيش أنقذت مصر من براثن قوي الشر بفضل يقظه و وعي المصريين وانحياز القوات المسلحة المصرية بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في ذلك الوقت لرغبة وانتفاضة الشارع المصري ضد محاولات سلب الوطن واختطافه لتصبح أكبر الثورات في التخلص ممن أوهمتهم عقولهم بأنهم قد تمكنوا من السيطرة بأفكارهم وجماعتهم علي مصر والمصريين. و انطلقت بعد ذلك الدولة المصرية في مسيرة التغيير والنهضة الشاملة وواجهت باصطفاف الشعب خلف قيادته تحديات عدة استُخدمت فيها كافة أسلحة الحرب النفسية وحملات التشكيك ومحاولات بث اليأس في النفوس، وذلك في أعقاب ما بعد ثورة 30 يونيو لتشويه صورة مصر، ولكن نجحت الدبلوماسية المصرية في المواجهه واستعادة مكانة البلاد خارجيا وداخليا كما كان هناك نقلة حقيقية ونوعية في كافة المجالات، لنرى كل يوم إنجاز وتطوير جديد ومشروعات قومية ومبادرات توفر فرص عمل وإحياء للريف المصري وحياة كريمة واستعاده الهوية المصرية
وتأتي ذكري الثورة بالتزامن مع قرب موعد انطلاق أولي جلسات الحوار الوطني والذي دعي له الرئيس عَلِي الفتاح السيسي ليتسع لكافة القوي السياسية والاطياف المختلفة بالمجتمع المصري لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة وما تم فيها من انجازات علي مدار ٨ سنوات في مجالات عدة
وتشييد دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وطموحات الشعب المصري.
فتحية إعزاز وتقدير لثورة ٣٠ يونيو التي كانت ومازالت وستظل ملحمة وطنية سطرها الشعب المصري لتصحيح المسار والخروج من النفق المظلم وانتشار الفوضي لصناعة المجد وإعلاء أسم مصر وكل الشكر والتقدير والاحترام للقوات المسلحة والشرطة المصرية والقائد الذي نعتز به الرئيس عبد الفتاح السيسي فجميعهم ضحوا من أجل رفعة الوطن وحمايته.