إعداد القادة يستكمل البرنامج التدريبي لمرشحي المعاهد البحثية لشغل مناصب قيادية
كتبت_نورهان أحمد
يستكمل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي البرنامج التدريبى للسادة المرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية والمعادل لدرجة عميد كلية، حيث يتم هذا البرنامج التدريبي برعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد، بمحاضرة عن التحول الرقمي في المؤسسات وكذلك محاضرة بعنوان التحول الرقمي في المؤسسات.
وقد أفاد الاستاذ الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن هذا البرنامج التدريبي يعد فرصة لاكتساب مهارات التحول الرقمي، واكتساب المهارات والمعارف لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، ورؤية مصر 2030، موضحا أن خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور وطبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، حيث ان خطة التنمية تهدف إلي الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار كما يسهم التدريب فى تطوير القدرات، وتنمية المهارات لمواجهة التحديات المستقبلية.
وقد انطلقت فعاليات المحاضرة الاولى لليوم الثانى فى البرنامج التدريبي بعنوان التحول الرقمي في المؤسسات وحاضر فيها الأستاذ الدكتور سيد عبد الجابر وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى للدراسات العليا والبحث العلمي، ومدير مشروع التحول الرقمى
جامعة حلوان، موضحا التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالى، موضحا أنه يجب الإعداد للعصر الرقمي وتقديم أحدث التقنيات، بل ايضاً من خلال معرفة الفرص والتحديات التي تقدمها التكنولوجيا.
لذلك فإن العصر الرقمي يتطلب أن تقوم مؤسسات التعليم العالي بتكييف ممارسات التدريس والتعلم الخاصة بها، ونقطة البداية للتأثير هي التحول الرقمي للمؤسسات، لذا لابد ان يكون التحول الرقمي دائمًا موائما لاستراتيجية الأعمال في المؤسسات وعلى نطاق أوسع ويكون متوائم مع تطور القدرات الرقمية المطلوبة للقيادة الاستراتيجية.
كما انطلقت فعاليات محاضرة الثانية بعنوان التوعية وأسس الأمن القومي وحاضر فيها الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وتضمنت المحاضرة الحديث عن أن التنمية والأمن وجهان لمعادلة إستقرار الدولة، موضحا سيادته أن أي انتقاص فى التنمية يؤثر على الدولة وانتقاص التنمية يأتي من الفساد، مشيرًا إلي أن أساليب تقييد التنمية فى المجتمع يأتى من خلال الفقر حيث يُعد العامل المسبب لانتشار الجهل والجريمة بما يؤدى إلى انتشار التطرف والبطالة، مؤكدا أن الفساد يشكل تهديدا للأمن القومى، موضحا أن الفساد تتعدد أشكاله متمثلة فى إساءة استخدام السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، مثل الرشوة والمتاجرة بالنفوذ وإساءة استغلال الوظائف، ويمكن اختبائه أيضا وراء المحسوبية أو تضارب المصالح، وتطرق إلي الحلول لمكافحة الفساد والمتمثلة فى الحلول التدريجية والحلول الفورية حيث يتمثل الحل الفورى فى علانية تنفيذ العقوبة لأنها تؤدي الى قيمة الردع، بالإضافة إلي الحل التدريجي لمكافحة الفساد ويتمثل فى التعليم والإعلام.
وقد ناقش سيادته سياسات القوى الكبرى والإقليمية فى العالم العربي وأفريقيا، كذلك الحروب والصراعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوضيح قضايا الأمن القومي المصري.