منظومة إنتاج وتوزيع الأسمدة الزراعية.. ومواصلة جهود تطوير منظومة الموانئ
بقلم / عمرو الذهبي
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014 وعقب ثورة شعبية في 30 يونيو 2013 سعت مصر لإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء.
ومازال الحصاد المستمر ، والذي تضمن موافقة مجلس الوزراء على عدد من القرارات المهمة ، فضلاً عن الاجتماعات واللقاءات التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى ما قام به من أنشطة ومن أهمها .
اجتماعاً لمتابعة موقف منظومة إنتاج وتوزيع الأسمدة الزراعية، حيث أكد أن هذا الاجتماع يأتي بهدف دفع جهود صناعة الأسمدة الزراعية، وتحقيق الضبط لمنظومة توزيع الأسمدة بما يخدم مصالح المزارعين، وذلك بحضور وزراء البترول والثروة المعدنية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، وعدد من مسئولي الوزارات، وكذلك اجتماع مع عدد من ممثلي البنوك الكبرى وشركات السيارات في مصر.. حيث أكد على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لتنمية وتوطين صناعة السيارات في مصر، مشيراً إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات، وما تتضمنه من حوافز متنوعة من أجل تحويل مصر إلى مركز لصناعة السيارات، وذلك بحضور وزراء المالية، والنقل، والتجارة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، ورئيس مصلحة الجمارك المصرية، هذا إلى جانب الاجتماع الأول للجنة العليا للحياد التنافسي، حيث قال إن تعزيز الحياد التنافسي يعد أحد أهم أدوات تنفيذ “وثيقة سياسة ملكية الدولة”، وذلك بحضور وزراء العدل، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة، ووزير شئون المجالس النيابية، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، ورئيس جهاز حماية المنافسة، فضلاً عن الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للموانئ بعد إعادة تشكيله، حيث أشار إلى توجيهات رئيس الجمهورية بأهمية مواصلة جهود تطوير منظومة الموانئ على امتداد السواحل المصرية وفق أعلى المعايير تعظيماً للمقومات المتاحة، وذلك بحضور وزير النقل، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس قطاع النقل البحري.