وزير الشؤون الإسلامية السعودي : علاقة المملكة بمصر قوية وهناك توافق في الرؤى للتصدي لمسيسي الإسلام
كتبت / علا عبد الهادي
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن القيادة الرشيدة بصماتها كبيرة من خلال الخدمات التي قُدمت لحجاج بيت الله الحرام بجميع المشاعر و المناسك منذ دخول الحاج إلى المطارات وأخذ التأشيرات وحتى الانتهاء من المناسك وهو يتمتع بكل سبل الراحة والصحة و الأمن، منوهاً بما قدمته المملكة بهذه القدرة الكبيرة على استيعاب الحجاج و تهيئة الظروف المناسبة لتأدية المناسك وهو في أحسن حال.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي جمعه بفضيلة مفتي جمهورية مصر العربية، الدكتور شوقي علام، مساء اليوم ، بمقر الوزارة في مشعر منى .
وبين معاليه أن التطور التكنولوجي الذى شهدته جميع مناسك ومشاعر الحج هذا العام، لمواكبة جميع الأسباب التي تعين على تقديم الخدمة الأفضل للقادمين لهذه الأراضي المقدسة ، مؤكدا أن التقنية الحديثة الآن في تطور سريع وملموس في ظل النهضة الكبيرة التي تمر بها المملكة التي لم يسبق لها مثيل للوصول إلى أفضل الأماكن التي ينبغي أن تصل إليها المملكة .
وأضاف معاليه أن القيادة الرشيدة تأخذ بكل جديد و تطور وتسعى لخدمة الإنسانية والمسلمين من خلال العناية الكبيرة التي توليها لأطهر بقعة على الأرض مكة المكرمة و مدينة رسول الله صل الله و عليه و سلم فهي تعمل ليل نهار لخدمة المملكة والمسلمين في جميع أنحاء العالم من خلال أعمال كبيرة بالمشاعر المقدسة.
وأشار معاليه إلى مواكبة الوزارة للتطور التكنولوجي ومن أمثلة ذلك “الروبوت” الذي يتواجد في الأماكن التي يتكاثر فيها الحجاج ومن خلاله يتحدث الحاج بالصوت و الصورة مع المفتى و الذين يبلغ عددهم بوزارة الشؤون الإسلامية أكثر من 480 مفتياً منهم 177 مفتياً بالكبائن التي توجد بالمشاعر ، كما قامت الوزارة بتطوير منظومة فلترة الهواء بالمساجد ، ففي مسجد نمرة الذى يستوعب 150 ألف حاج في الساعة الواحدة يتم فلترة الهواء مرتين و كذلك مسجد الخيف ومسجد المشعر الحرام .
وأكد آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية تقوم بنشر الوسطية والاعتدال وسط توافق في الرؤى مع جمهورية مصر العربية الشقيقة بما يوافق القرآن الكريم و السنة النبوية ،و هو ما يمثل التقدير الذي يكنه علماء المملكة لعلماء مصر ، وما يكنه أيضاً العلماء المصريين من احترام لعلماء المملكة، منوهاً بالتعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية ودار الإفتاء و الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بمصر والعمل وفقاً لما جاء في القرآن الكريم و السنة النبوية و نشر الدين بحكمة وعدل وعدم استغلال الدين لمصالح دنيوية.