رئيس الهلال الأحمر السعودي نجاح الحج يعكس الجاهزية العالية والقدرات الهائلة للدولة
كتب / محمد فتحي
أعلن رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسى نجاح خطة الحج الإسعافية للهيئة خلال موسم الحج لهذا العام 1443هـ.
وقال:” إن الهيئة نفذت بنجاح كل خطط تواجد الفرق الإسعافية الأرضية والجوية في نطاق الحرم المكي والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وتغطية جميع تحركات حجاج بيت الله الحرام وتقديم جميع الخدمات الإسعافية التي من شأنها التخفيف على المرضى من الحجاج”.
ورفع الدكتور العويسى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح موسم حج 1443هـ، بعد أن استطاع ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، حيث تم توفير كل الإمكانات المادية والبشرية في جميع القطاعات الصحية والأمنية والخدمية، والارتقاء بمستوى الخدمات لهم منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى ذويهم، بعد أن تكاملت منظومة الجهود المخلصة التي تجلت فيها قدرة الإنسان السعودي على إدارة هذه المناسبة العظيمة، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس الجاهزية العالية والقدرات الهائلة للدولة.
من جهة أخرى، قال مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي فيصل السليماني إن نتائج التقارير الإحصائية لمختلف الفرق التابعة للهلال الأحمر تعكس جودة الأداء للجميع خلال موسم الحج لا سيما يوم التروية ويوم عرفات وأيام التشريق، مشيراً إلى أن الهيئة سخرت جميع إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية للخروج بموسم حج استثنائي يضمن تقديم أفضل الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار السليماني إلى أن الهيئة وفرت أكثر من 97 مركزاً إسعافياً دائماً ومؤقتاً، وقوى بشرية عاملة بلغت أكثر من 2000 موظفٍ في عدد من التخصصات الطبية والإسعافية والإدارية والفنية، مدعومة بأسطول متكامل من المركبات ضم قرابة 320 سيارة إسعاف مزودة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية، و23 دراجةً نارية و4 عربات قولف، إضافةً إلى أسطول الاستجابة النوعية الذي ضم 16 عربةً نوعية مساندة للكوارث وإدارة الأحداث والأزمات بالميدان ونقل كل ما يحدث عبر الصوت والصورة لمركز القيادة الثابت.
وبيّن السليماني أن الهيئة سخرت أكثر من 150 موظفاً في مركز الترحيل الطبي في العاصمة المقدسة لاستقبال البلاغات الإسعافية على مدار الساعة بأكثر من 7 لغاتٍ، وهو ما يجسّد قدرة الهيئة في التعامل مع مختلف البلاغات التي تلقتها، والحالات التي واجهتها على اختلافها وتنوعها.