“الشباب والرياضة”: جلسة “دور التحول الرقمي في تسريع نمو الشركات الناشئة” ضمن فعاليات منتدى جيل ٢٠٣٠
كتبت /ناهد محمد
شهد “منتدي جيل ٢٠٣٠”،جلسة حوارية تحت عنوان “”دور التحول الرقمي في تسريع نمو الشركات الناشئة”، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الذى تنفذه وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة بالمدينة الشبابية بالغردقة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
بدأت الجلسه النقاشية بحوار مفتوح بين المحاضرين والشباب المشاركين حول التحول الرقمي وفوائده، والمؤشرات العالمية، ومدى التطور في التقنيات المستخدمة، والتحول الرقمي وعلاقته بريادة الأعمال حول العالم، وتطوير المصالح الحكومية والخاصة، والجهد المبذول من الدولة في إطار تنفيذ التحول الرقمي بشكل كامل.
أدار الجلسة الحوارية الأستاذ جهاد سيف رئيس مجلس إدارة شركة أبناء حورس لبناء الأعمال ، وعضو وحدة الشمول الرقمي.
وضمت منصة المتحدثين بالجلسة كلاً من المهندس شريف توفيق مدير حلول الاستدامة بالشرق الأوسط وأفريقيا بشركة مايكروسوفت، والدكتورة حنان وجدي خالد رئيس تطوير أعمال شركة الأهلى لإدارة الإستثمارات المالية والمهندس أحمد رزق مدير قنوات الإتصال بالمنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا بشركة BMC للبرمجيات.
افتتح وقائع الجلسة سعد نديم مسئول وحدة الشمول الرقمي بوزارة الشباب والرياضة، حيث نقل خالص تحيات ودعم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لجميع السادة الضيوف والمشاركين فى المنتدى، مستعرضاً أهداف الوحدة ورؤيتها مع الإعلان عن جزء من خطة المشاريع المقبلة، والتى تتفق ورؤية مصر الرقمية، مشيراً إلى أهمية المنتدي ومستهدفاته تجاه نشر ثقافة رقمنة الخدمات في كافي مناحي الحياة.
ويعبر منتدى “جيل ٢٠٣٠”، عن توجه توافق وزارة الشباب والرياضة نحو توعية شباب الوزارة بالرقمنة، والذين يعدون سفراء الوزارة في محافظاتهم وبين ذويهم؛ لنشر مبادئ الرقمنة في المجتمع علي أوسع نطاق ممكن، ويشارك بالمنتدى كبار الشخصيات المؤثرة والمتخصصة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
كما يعد منتدى جيل ٢٠٣٠ الخطوة الأولى نحو تدشين مشروع جيل ٢٠٣٠، الذى يشمل فعاليات متنوعة من محاضرات ومؤتمرات وورش عمل ومعسكرات تدريبية، ويهدف الوصول إلى ٢٥٠ ألف شاب وفتاة، وتعريفهم بمجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، فضلاً عن تمكين القيادات الشبابية من استخدام الآليات التكنولوجية، والرقمية لتأهيلهم وتحفيزهم؛ لابتكار ووضع تحديثات لرؤية مصر الرقمية، وربطها بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ في ضوء توجه الدولة المصرية نحو رقمنة كافة الخدمات في الدولة خاصة في المشروعات القومية بالجمهورية الجديدة و تعريف الشباب بأهميتها.