فريق نيسان “e.dams” يشعل المنافسة في أخر جولة من سباق Formula E في مراكش
كتب/ هاني سيد :
بذل فريق نيسان “e.dams”، الفريق التابع لشركة نيسان العالميه، والذي يُنافس بقوة في سباقات Formula E للسيارات الكهربائية، مجهودات كبيرة خلال الجولة العاشرة من سباق ABB FIA Formula E العالمي والتي أقيمت في مراكش بالمغرب.
وتُعتبر هذه هي المرة الخامسة التي يقام فيها السباق في مراكش، وكان متسابقي فريق نيسان e.dams، سيباستيان بويمي وماكسيميليان غونتر قد حققا العديد من النجاحات في جولات السباق التي أقيمت في المغرب، وكان بويمي قد فاز بالسباق الأول الافتتاحي في مراكش في 2016 وحقق المركز الثاني في 2018، أما بالنسبة للمتسابق غونتر، فقد استطاع انهاء السباق في مركز متقدم في 2020، وفي سباق هذا العام، أضاع المتسابقان المنافسه بفارق ضئيل الفرصة للمنافسة في التصفيات النهائية.
وقال السيد مايك ويتفيلد، العضو المنتدب لنيسان أفريقيا، “نحن فخورون بالمتسابقين سيباستيان بويمي وماكسيميليان غونتر، حيث تعتبر سباقات Formula E أحد أكثر الرياضات تنافسية، وعالية التطور والابتكار في مجال سباقات السيارات، وأعتقد أنه في يوم من الأيام كل سباقات Formula ستصبح Formula E مع زيادة الاعتماد على السيارات الكهربائية”.
وتُعد سباقات Formula E سلسلة من السباقات الرائعة والتي تعرض أخر وأهم الابتكارات في مجال السيارات الكهربائية.
وأضاف ويتفيلد، “سباقات Formula E هي الاختيار الأمثل لشركة نيسان، حيث تقود مجال السيارات الكهربائية حول العالم، بداية من سياراتنا الأيقونية نيسان LEAF، مع استمرار سعينا من خلال خطة نيسان الطموحة Nissan AMBITION 2030 والتي تلزمنا بالوصول لمستقبل يعتمد على السيارات الكهربائية،و التنافس في سباقات Formula E يسمح لنا إثبات الإمكانيات الحقيقية لتحقيق مستقبل خالي من الكربون من خلال تركيز الفرص لإمكانيات وأداء السيارات الكهربائية منعدمة الانبعاثات.
وتابع مايك ويتفيلد أن إقامة السباق في المغرب إضافة أخرى هامة لشركة نيسان وللقارة الأفريقية. فالمغرب هي أحد المركزين الرئيسيين لتصنيع السيارات في إفريقيا ، مع جنوب إفريقيا، ويقومان بتصنيع السيارات لسوق التصدير الأوروبي.
وأضاف العضو المنتدب لنيسان إفريقيا، “تعتبر المغرب أفضل مثال على ما يُمكن تحقيقه، وكيف يُمكن لصناعة السيارات المحلية أن تساهم في نجاح اقتصاد البلاد على نحو كبير من خلال تقديم فرص عمل مستدامة والمشاركة في تحقيق أهداف الاقتصاد من خلال زيادة الصادرات.”
وتظل إفريقيا هي المقصد الأخير لصناعة السيارات حول العالم، حيث توجد 42 سيارة لكل 1000 من سكان إفريقيا، وهي نسبة أقل كثيراً من النسبة العالمية التي تبلغ 182 سيارة لكل 1000 من سكان العالم، وهي فرصة تعمل نيسان بقوة من أجل الاستفادة منها من خلال الرابطة الأفريقية لمصنعي السيارات AAAM.
وقال ويتفيلد، “نعمل بجدية من أجل اتفاقية التجارة الحرة للقارية الأفريقية وطيدة، لا يوجد شك في الدور الكبير والمحوري الذي يُمكن لقطاع صناعة السيارات أن يلعبه من خلال إنشاء شبكات إقليمية لمصنعي السيارات ومكوناتها. وجزء هام من تحقيق هذا يأتي من خلال تأسيس تحالف للجهات المُستعدة لإنشاء الطرق التشريعية اللازمة لوضع المعايير، والعمل على تكافؤ الفرص وتشجيع الاستثمار الأجنبي اللازم.”
ويتوقع البنك الدولي أن يكون هناك تأثير اقتصادي كبير وإيجابي لاتفاقية التجارة الحرة للقارية الأفريقية، إذا تم تطبيقها بشكل فعال، حيث يُمكنها زيادة إجمالي الناتج المحلي للقارة الإفريقية بما يقرب من 450 مليار دولار بحلول العام 2035، مع انتشال أكثر من 100 مليون شخص من الفقر.
وتابع مايك ويتفيلد قائلا:” إن اعتماد إفريقيا على السيارات الكهربائية سيتحقق بمشاركة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لجعل ذلك ممكنًا.”
وقال ويتفيلد “إن استضافة المغرب لسباق أخر من سباقات Formula E يظهر للجميع ما الذي يُمكن تحقيقه، ويُقدم لمحة حقيقية حول المستقبل المحايد لانبعاثات الكربون الذي يُمكن الوصول إليه.”
ويعود فريق نيسان e.dams للمنافسة مرة أخرى خلال هذا الشهر عندما تتنقل السباقات إلى نيويورك في المرحلة التالية من السباقات العالمية Formula E.