زينة المرأة العربيّة بريشة الفنانة سلمي خليف
نوّارة البلدان العربيّة ، علي راسها تاج هي الملكة و القائدة و المُناضلة هي المرأة التي دائما موجودة في رسومات الفنانة التشكيليّة سلمي و التي رسمتْها منذ قرابة 12 سنة من مسيرتها الفنية
هذه المسيرة ابتدأت ولادتها في حضون المدرسة الأكاديمية للرسم و الفنون الجميلة الفنانة الاستاذة سناء هيشري
تقول سلمي:
منذ الصغر كنت أعشق الرسم الذي اعتبره من أرقي الفنون، أعشق الألوان التي هي سعادتي و أشمّ رائحتها فأزدادُ سعادة
احتضنتني ورشة و مرسم الفنانة التشكيلية سناء هيشري، التي اعتبرها اكبر مدرسة أكاديميّة للفنون الجميلة و التشكيلية حيثُ بدأتُ مشواري و مسيرتي الفنيَة تحت تدريس و تأطير الاستاذة سناء هيشري ، تعلّمتُ احدث التقنيات لأكتسب أسلوب فني خاص بي
و ذالك من خلال التجارب التشكيلية التي قُمنا بها مع أستاذتي سناء هيشري ، كانت إكتشافات فنّيّة فريدة و مُميّزة
قمتُ بالعديد من المعارض تحت إشراف الاستاذة سناء، اكتسبت من خلالها عدّة تجارب أوصلتني لأتخصص أكثر و أكثر في الألوان و في أدوات الرسم و كلّ ما يخصّ عالم الفنّ التشكيلي لأُصبح سيّدة أعمال
في مجال الفنون
مشروعنا الفني منذ قرابة 3 سنوات محوره المرأة المُناضلة، فكرة و مشروع الاستاذة سناء التي شاركتني و العديد من الفنانات في رسم المرأة المُناضلة بين الماضي و الحاضر
فرسمت المرأة العربيّة التّونسيّة بأسلوبي الخاص و الذي أعتبره مُميّز و مُتفرّد، بحيثُ اضهرتُ من خلاله نضال المرأة و سعيها في الحصول علي أعلي المراتب بالالوان الحارة كالاحمر و الاصفر و البرتقالي مع مزجها بالالوان الساخنة و الالوان الثانويه كالارجواني و الازرق ليبعث الأمل و السلام في غد جديد مُشرق و فجر يوم آخر يزيد من قوّة المرأة في حشمتها و حيائها و نضالها و مساهمتها في تطوير و ازدهار مجتمعها من خلال انجازاتها …!
هي المرأة و الاخت و الأم هي الشرقيّة و التّونسيّة و السّعوديّة و المصريّة و السّوريّة و الفلسطينيّة هي الأُنثي العربيّة التي رسمتها ، هي أعظم مخلوق علي الكرة الأرضيّة، المرأة العربيّة و التّونسيّة هي المرأة القويّة و المُميّزة و التي تحدث تغيرات كبيرة للعالم بفضل سعيها لتحقيق اهدافها و احلامها و التي قلبت في الماضي و الان في الحاضر موازين العالم من اجل ترك بصمة تُخلّد بها اسمها و شخصها في كُتب التاريخ….!