وزير المالية يؤكد: نستهدف تسهيل عملية الإستيراد والتصدير.. وتنشيط حركة التجارة وتحفيز الإستثمار
إصدار ونشر «الدليل الجمركى للاستيراد والتصدير».. للتيسير على المستثمرين.. الفهم الصحيح للتشريعات والإجراءات.. يُساعدنا فى توحيد المعاملات الجمركية.. رئيس مصلحة الجمارك: ماضون فى تطوير السياسات والإجراءات الجمركية.. لتقليص زمن الإفراج الجمركي.. ضوابط جديدة للتعامل مع السلع الواردة من الخارج.. للإستخدام «الخاص»..
كتب / إسماعيل
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، جهود تنمية الوعى الجمركى لدى العاملين والمتعاملين مع الجمارك، موضحًا أن إصدار ونشر النسخة الجديدة من «الدليل الجمركى للاستيراد والتصدير» يُسهم فى التيسير على المستثمرين، حيث يضم كل التحديثات التشريعية والإجرائية الخاصة بعملية الاستيراد والتصدير، التى تستهدف تسهيل استيعابها لدى المجتمع التجارى، والعاملين بالمنافذ الجمركية أيضًا؛ على نحو يساعدنا فى توحيد المعاملات الجمركية، ومن ثم تيسير عملية الاستيراد والتصدير، وتنشيط حركة التجارة، وتحفيز الاستثمار.
أشار الوزير، إلى ضرورة استدامة تطوير المنظومة الجمركية لتحقيق المستهدفات المنشودة، بما فى ذلك تقليص زمن الإفراج الجمركى، وخفض تكاليف السلع والخدمات، من خلال التوسع فى الحلول التكنولوجية؛ لتعظيم الاستفادة مما يتيحه المشروع القومى لتحديث وميكنة المنظومة الجمركية الذى يرتكز على ربط الموانئ بمنصة إلكترونية موحدة «نافذة» واستحداث المراكز اللوجستية، وتطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI».
أكد الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، أن «الدليل الجمركى للاستيراد والتصدير» يجمع كل القرارات والتعليمات المعدلة للائحة قانون الاستيراد والتصدير، بهدف نشر الوعى الجمركى بين المستورين والمصدرين؛ على نحو يُسهم فى تعزيز الحوكمة الجمركية، وتأهيل العاملين بالجمارك لسرعة ودقة إتقان الأعمال المنوطة بهم، وتعميق الشراكة مع المجتمع التجارى وفقًا لمعايير الشفافية والممارسات الدولية.
أضاف أننا مستمرون في تطوير السياسات والتشريعات الجمركية، والإشراف على تنفيذها والمشاركة الفعَّالة دوليًا لدعم التجارة ومكافحة كل الأساليب التى تضر بحركة التجارة، من خلال تطبيق إجراءات الرقابة الجمركية المتكاملة، وفقًا لتوصيات منظمة الجمارك العالمية، بما يُحقق الشفافية، ويُقلل زمن الإفراج الجمركي، ويُعزز التوسع في التجارة الداخلية والخارجية.
أوضح أن هذا الدليل تضمن أهم التعديلات التى تمت على اللائحة التنفيذية لقانون الاستيراد والتصدير، ومنها: ضوابط التعامل مع السلع الواردة للاستخدام الخاص سواء للأشخاص الطبيعية أو الاعتبارية، والاستثناء من تقديم نموذج تمويل الواردات للرسائل التى لا تتجاوز قيمتها ٢٥ ألف دولار لمرة واحدة كل ستة أشهر، والآلات والمعدات التي تخص مشروعات نفذتها الشركات والجهات المصرية بالخارج، وما تستورده السفارات والقنصليات، ومكاتب التمثيل وفروع المنظمات الدولية والإقليمية وما في حكمها والحالات التي يوافق عليها وزير التجارة والصناعة.
قالت الدكتورة نجوى زغمور، رئيس الإدارة المركزية للسياسات والإجراءات، إن هذا الدليل تضمن توضيح آليات الإفراج عن السيارات التي تعمل بتكنولوجيا «EQ- BOOST» فى حالة التحقق من وجود محركين ميكانيكي وكهربائى بها، حيث يتم معاملة السيارات التي تعمل بمحركين للدفع بنفس معاملة السيارات التي تعمل بمحرك وقود أو محرك كهربائي حيث يشترط للإفراج عنها أن يتم شحنها أو فتح اعتماد استيرادها خلال سنة الموديل وألا تكون مستعملة.
أشارت إلى أن الدليل تضمن أيضًا تعديلًا للقواعد المنظمة لتسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى مصر، حيث يتم تسجيل المصنع في السجل بعد تقديم المستندات مستوفاة على أن يسلم صاحب الشأن ما يفيد التسجيل، خلال مدة لا تتجاوز ١٥ يومًا من تاريخ استيفاء المستندات المطلوبة، وفي حالة التشكك من صحة المستندات المقدمة لا يتم القيد إلا بعد التأكد من صحتها، ويجوز تقديم المستندات الخاصة بالتسجيل من خلال سفارات وقنصليات حكومات الدول المعنية.