زوار مهرجان “العودة إلى الرياض” يتجولون بين الأجرام السماوية وبقايا الحيوانات المنقرضة
كتبت / علا عبد الهادي
يتجول زوار مهرجان العودة إلى الرياض بين عدد من الأجرام السماوية، وأجزاء متنوعة من بقايا الحيوانات المنقرضة، مما يضفي تنوعًا على فعاليات المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في دمج التعليم والترفيه.
ويُشاهد الزوار في منطقة الديناصورات قطعة حجر أصلية من بقايا نيزك، وأجزاء من حيوانات منقرضة، بعضها أصلية كأحد أسنان الديناصور، وبعضها مجسمات في أشكال مشابهة للحقيقية، ومنها فك سفلي لديناصور من نوع الماجونغاصور يعود أصله إلى مدغشقر.
وتحتوي المنطقة على أوراق شجر متحفرة وحقيقية، كانت تمثل أحد عناصر الغذاء للديناصورات، إضافةً إلى فقرات أسماك شبه منقرضة، وثعبان قديم، وجمجمة لحوت الباسيلوصورس.
وتضم أروقة المنطقة حيوان الأرثينوثيرم، وهو أحد الحيوانات التي كانت تعيش في الفيوم، وعدد من الأحافير .
ويعد مهرجان العودة إلى الرياض الأول من نوعه في المملكة، حيث تواكب فعالياته المقامة في حي حطين شمال العاصمة الرياض عودة المدارس، كما يحتضن عروضًا عالمية، مثل: “ديزني على الجليد”، والعرض المسرحي “جامعة المشاغبين”، إضافةً إلى عدد من الأحداث الترفيهية والتعليمية، ومجموعة من العروض الملائمة للعائلة والأطفال.
ويفتح المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 5 سبتمبر المقبل أبوابه للزوار طوال أيام الأسبوع، بدءًا من الساعة 6:00 مساءً، حتى 12:00 بعد منتصف الليل خلال أيام الأسبوع، ومن 6:00 مساءً إلى 1:00 صباحًا في نهاية الأسبوع.