900
900
تعليم

إعداد القادة يختتم فعاليات ملتقى الفرق الأولى للجامعات

900
900

كتبت_نورهان أحمد

تأكيدًا على دور معهد إعداد القادة وضرورة تسليح الطلاب بالوعي والثقافة لمواجهات التداعيات المستمرة والأحداث التي يمر بها العالم، انطلقت الجلسة الختامية بعنوان تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات، فى ختام فعاليات فوج ملتقى الفرق الأولى بالجامعات والمعاهد المصرية والذي أقيم تحت شعار “قائد المستقبل” بمعهد إعداد القادة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الأستاذ الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد.
ومن جانبه اكد الأستاذ الدكتور كريم همام مدير المعهد علي الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به معهد إعداد القادة فى تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث يعمل المعهد على تقديم البرامج التدريبية للكوادر البشرية وإعداد شباب قادرين على تحمل المسئولية وبناء شخصية الشاب الجامعي والعمل على تنمية مهاراته وتعميق حسه وانتمائه الوطني، من خلال المشاركة والنمذجة وورش العمل المختلفة بمشاركة مجموعة من المحاضرين والمدربين من العلماء والمفكرين وكبار رجال الدين، حيث تساهم تلك المحاضرات وورش العمل فى نشر الفكر الصحيح ومواجهة الآثار السلبية للفكر المتطرف، والتأكيد على التمسك بالقيم والأعراف والهوية المصرية من خلال تغذية أفكارهم بالمعلومات الصحيحة، وصقل خبراتهم بقضايا الوطن لتعزيز قيم المواطنة من خلال مشاركة الطلاب الفعالة.
هذا واختتمت فعاليات الفوج بمحاضرة عن تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات وحاضر فيها فضيلة الشيخ الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وأكد سيادته انه لابد ان يفتخر الطلاب بمؤسسات الدولة فلابد ان نفخر بالأزهر والكنيسة، فأي مجتمع إذا كان متعاون ومتامسكًا لا يمكن اختراقه لأنه قوى وبنية واحدة، ولا يوجد تفرقة بين اطيافه، فالدين فى حد ذاته مطلب اجتماعي بأن لا يخرج الإنسان عن حدود المجتمع، وأيضا مطلب نفسى وتكوينى حيث استشهد بقول الله تعالى ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب” فالمؤمن قوي لا يمكن أن يهتز أو يحزن أو ييأس أو يتراجع لانه قوى بإيمانه .
وقد أشار أنه لا يجب أن أحصر التدين فى مظهر معين، فالدين أمران وهما صلة بينك وبين الله من خلال العقيدة والعبادة،وصلة بينك وبين الناس، محثًا على ضرورة إحسان علاقاتنا مع الأخرين بان لا نكذب او نؤذي الأخرين.
وشدد على الطلاب أن لانسمع للشائعات ولا نلقى بأذنينا لمن يريد ان يشكك فى وطننا أو ينال من حبك لبلدك ووطنك، كما اكد سيادته على الموروثات المتأصلة في سلوك الشعب المصري من تقاليد وعادات لاحترام الكبير وايضا أشار الى الأفكار المغلوطة عن صحيح الدين ووسطيته.
وقد فتح سيادته باب التحاور مع طلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وعلى هامش فعاليات اليوم الختامي تم التقاط الصورة التذكارية للطلاب المشاركين، واختتم فعاليات الفوج بالحفل الختامي وتوزيع الشهادات .

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى