وزير الشباب والرياضة يشهد فعاليات النسخة الثانية من “أكاديمية شباب المتوسط” بمكتبة الإسكندرية
د.أشرف صبحى يلتقى المشاركين فى "أكاديمية شباب المتوسط" ويحضر مناقشاتهم فى ورش العمل.. وزير الشباب والرياضة يؤكد خلال الجلسة الحوارية مع المشاركين : ••• القيادة السياسية حريصة على تلاقى الشباب المصرى مع نظرائهم من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والثقافات …. ومنتدى شباب العالم خير نموذج على هذا التوجه .. ••• "أكاديمية شباب المتوسط" تساهم فى تبادل الرؤى والتصورات بين شباب حوض البحر المتوسط حول العديد من القضايا والتحديات … ودراسة توصيات البرنامج وتطبيقها من خلال مشروعات الوزارة
كتبت / ناهد محمد
حرص الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على التوجه إلى محافظة الإسكندرية ،اليوم السبت، لحضور فعاليات النسخة الثانية من برنامج “أكاديمية شباب المتوسط” ، والمُقامة بمكتبة الإسكندرية خلال الفترة ١٤-١٩ سبتمبر الجارى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
تتضمن أجندة برنامج “أكاديمية شباب المتوسط” العديد من ورش العمل، والجلسات الحوارية النقاشية بمشاركة ١٠٧ شاباً وفتاة من دول “إسبانيا، البوسنة والهرسك، رومانيا، إيطاليا، اليونان، البرتغال، فلسطين، المغرب، الجزائر، استونيا، سوريا، بلجيكا، لبنان، فرنسا ، ألمانيا، تونس، الأردن، ليتوانيا”، ومصر الدولة المستضيفة.
شهد الدكتور أشرف صبحى جزءاً من ورش العمل التدريبية التى يتضمنها البرنامج، والتى تدور حول “تغير المناخ ، الإخوة الإنسانية ، المساواة بين الجنسين، الهجرة غير الشرعية، تمكين الشباب”، حيث استمع لعدد من مداخلات الشباب المشاركين فى ورش العمل، ورؤاهم حول مختلف الموضوعات والقضايا.
واطلع الوزير على الأطروحات التى ناقشها الشباب المشاركون فى ورش العمل اليوم، منها ما يتعلق بالمبادرات المقترحة فى مواجهة التحديات الخاصة بالمناخ، ودور الشباب فى حماية حقوق الإنسان، والتصدى للإرهاب، وكذا الحلول الشبابية المستدامة التى يُمكن تطبيقها بشكل عملى على مستوى تمكين الشباب، وسهولة التنقل الجغرافي، والتوعية بالمساواة بين الجنسين، ودور المرأة داخل المجتمع، والمسئولية المشتركة للرجل والمرأة فى تربية وتنشئة الأبناء.
كما التقى وزير الشباب والرياضة بجميع المشاركين فى جلسة حوارية بدأت بعرض فيديو قصير حول فعاليات النسخة الثانية من “أكاديمية شباب المتوسط”، وكلمات رسمية مُسجلة لعدد من مسئولى الجهات المُشاركة فى تنفيذ البرنامج.
لفت الدكتور أشرف صبحى إلى رؤية القيادة السياسية المصرية نحو تعميق العلاقات القائمة مع مختلف الدول، وتعزيز التواصل بين الشباب المصرى ونظرائهم فى كافة أنحاء العالم، وهو ما نشهده فى “منتدى شباب العالم” الذى تنظمه الدولة المصرية تحت رعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكداً على أهمية تلاقى الشباب المصرى وتبادل الخبرات مع نظرائهم فى مختلف الدول.
رحب الوزير بجميع المشاركين فى برنامج “أكاديمية شباب المتوسط” فى نسخته الثانية، مشيراً إلى توجه وزارة الشباب والرياضة نحو التوسع برامج التبادلات واللقاءات الشبابية المشتركة مع مختلف الدول، ومنها “أكاديمية شباب المتوسط”، التى تساهم فى تبادل الثقافات والرؤى والتصورات بين شباب حوض البحر المتوسط حول العديد من القضايا والتحديات.
ثمن وزير الشباب والرياضة على ما لمسه من مناقشات ثرية بين جميع المشاركين فى ورش العمل، والمردود الإيجابى الذى يطرحونه من تصورات وتوصيات بناءة تسهم فى تقديم حلول لعدد من القضايا المجتمعية، مبيناً أنه سيتم دراسة مخرجات البرنامج من توصيات، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع من خلال مشروعات وبرامج الوزارة المختلفة.
كما تطرقت الجلسة الحوارية إلى الحديث حول الإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب التى عكفت وزارة الشباب والرياضة على تطويرها، وإسهامات الوزارة فى مؤتمر “قمة المناخ” COP27، والمقرر إقامته فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ ، ومؤتمر شباب المناخ COY17 الذى سيُقام على هامش مؤتمر قمة المناخ، وآلية المشارك فيه، إضافة إلى التطرق للبرامج والمبادرات التى تنفذها الوزارة؛ استعداداً لمؤتمر قمة المناخ، وذلك رداً على تساؤلات المشاركين خلال الجلسة .
حضر الفعاليات من وزارة الشباب والرياضة كل من :”إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، الدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، رضا صالح طه مدير عام العلاقات العامة والخارجية، الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية”، ويوسف عروج رئيس مؤسسة “شباب المتوسط للتنمية”.
يأتى برنامج النسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط بتنظيم الإدارة المركزية للتعليم المدنى بالتنسيق مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية بوزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع مؤسسة “شباب المتوسط للتنمية” ومجموعة من المنظمات الدولية منها “الاتحاد الأوروبي”، ومؤسسة “انا ليندا”، و”مجلس حكماء المسلمين”، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.