في مستهل زيارته لألمانيا.. وزير النقل ورئيس وقيادات سيمنز العالمية في جولة تفقدية لمصنع سيمنز بمدينة كريفيلد الالمانية المتخصص في تصنيع القطارات السريعة والقطارات الاقليمية لشبكة القطار الكهربائي السريع
الوزير : مخطط البدء في في الانتاج الكمي للقطارات الخاصة بمصر. بداية من شهر نوفمبر القادم
كتبت / وفاء الشابوري
في مستهل زيارته لألمانيا للمشاركة في فعاليات قمة قادة السكك الحديدية ولقاء عدد من مسئولي وقيادات النقل في المانيا وعدد من رؤساء الشركات الالمانية الجاري التعاون معها لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مصر مثل شركة سيمنز العالمية التي تقود التحالف المنفذ لشبكة القطار الكهربائي السريع في مصر
قام الفريق مهندس كامل الوزير والوفد المرافق له بجولة تفقدية داخل مصنع شركة سيمنز بمدينة كريفيلد الالمانية وهو المصنع الذي يقوم بتصنيع القطارات السريعة والقطارات الاقليمية لشبكة القطار الكهربائي السريع وحيث كان في استقباله كل من السيد مايكل بيتر رئيس شركة سيمنز موبيليتي وجميع قيادات شركة سيمنز
بدأت الجولة بعقد اجتماع تعريفي عن المصنع و خطوط الانتاج والتي يتم تنفيذها وفقا لاحدث نظم التكنولوجيا العالميةثم تفقد وزير النقل خطوط الانتاج الخاصة بقطارات شبكة القطار الكهربائي السريع سواء القطارات السريعة او الاقليمية حيث وصلت جميع المواد الخام الي المصنع ومن المخطط البدء في في الانتاج الكمي للقطارات الخاصة بمصر. بداية من شهر نوفمبر القادم
وأكد الوزير خلال جولته أن هذه الجولة التفقدية للمصنع وخطوط الإنتاج تجسد مدى الحرص والاهتمام الكبير من الجانبين لإنجاز هذا المشروع العملاق وفقا للخطة الزمنية الموضوعة ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها خاصة وأن تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بالتعاون مع شركة سيمنز العالمية المتخصصة في هذا المجال يمثل تجسيدا وعنوانا واضحا للصداقة بين الشعبين المصري والألماني ،لافتا الى ان المنظومة الجديدة ستتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم و أن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على ارض مصر و أن الخط الأول يعتبر خطًا مماثلًا لقناة السويس في أهميتها الاستراتيجية، حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم، وأن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما انها ايضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال السيد مايكل بيتر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس موبيليتي: “نتشرف بشراكتنا القوية والاستراتيجية مع وزارة النقل المصرية للمساهمة معًا في صياغة مستقبل قطاع النقل والمواصلات في مصر. وتمثل شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الجديدة وسيلة نقل موثوقة وآمنة ومستدامة لنقل المواطنين وشحن البضائع لجميع أنحاء البلاد. يساهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي في مصر، وتحسين جودة حياة ملايين المصريين يومياً.”