وزير الصحة يبحث التعاون مع مؤسسة «بهية» في مجال مكافحة سرطان الثدي وخدمات التوعية المجتمعية
كتبت/ ناهد محمد
التقي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالسيد تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مستشفى مؤسسة «بهية» والسيدة ليلى سالم عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
يأتي اللقاء في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام، وتماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، لشمول جميع السيدات من كافة الشرائح العمرية، واستحداث ورفع جودة الخدمات الطبية، وتذليل العقبات والتحديات، لتحقيق المستهدف من رؤية «مصر 2030».
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، آليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومؤسسة بهية، وذلك في ضوء حرص الوزارة، على توفير «العلاج الموجه» على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي لتيسير استكمال مراحل العلاج، بالإضافة إلى التعاون في توحيد البروتوكول العلاجي، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية موحدة، تتيح إنشاء ملف طبي لكل مريضة، بما يساهم في تيسير التشخيص والمتابعة الطبية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء بحث التعاون في ملف التوعية بأهمية ضبط النمو السكاني، الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وذلك من خلال تنظيم دورات لتوعية المترددات على المنشآت الطبية، بالصحة الإنجابية، وأهمية الرضاعة الطبيعية، والتباعد بين الولادات، بما يساهم في الحد من الزيادة السكانية، إلى جانب تكثيف دورات التوعية بمخاطر السرطان والوقاية منه.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه بضرورة تذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه المواطنين في الحصول على الخدمة، داخل المنشآت الطبية باختلاف تبعياتها، سواء منشآت عامة أو خاصة أو أهلية، كما أكد على ضرورة استمرار حصول المواطنين على البروتوكول العلاجي بأسعار مناسبة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد الطيب مستشار الوزير لشؤون الحوكمة والشؤون الفنية، والدكتورة سحر حلمي رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة.