بقلم / د.أمل سلاطين
إستشاري الصحة النفسية والتربية الخاصة
لذة الحياة ومتعتها فى التنوع ولولم يكن هناك تنوع لكانت الحياة مملة ومتعبةومن يتأمل فى طبيعة الحياة ونواميس الكون التى أوجدها البارىء عز وجل يجد أن جميع البشر مهموم ونافعون ومكملون لبعض.
لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تستمر الحياة دون هذا التباين والاختلاف الرائع بين البشر… اشكال والوان وطبائع وخصائص وسلوكيات وارزاق..
بيما أن قيمة الحياة تكمن في هذا الاختلاف وفي المهام والمسؤوليات بين البشر..
المعلم والطالب والطبيب ورجل الأمن والصيدلى واستاذ الجامعه .. كلهم رجال ونساء مهمين
ونتذكر عامل النظافه فى الشارع أيضاً هو رجل مهم يؤدى عمله مثل هؤلاء..
وأكبر كارثه أن يحدد الناس الاحترام والتقدير لوظائف معينه فقط ويتجاهلون البقيه وتقديم الاهانه على سبيل المثال لى عامل النظافه…
احترامو مهنة عامل النظافه وخففو عنهم الجهد فى التنظيف,,, على الأقل بالقاء القمامه في مكانها وليس فى الشارع.
ابتسم فى وجه عامل النظافه لانه يرفع عنك الاذى…علمو أولادكم احترام العامل وان بيتعدوا عن الاستهزاء بهم وان يتعاملوا معهم بزوق وأدب مثل كل مهنه
أساس التربيه والأخلاق واحترام الآخرين على المستوى العام يبداء من البيت وعلى الاب والام تعليم أبنائهم الاحترام
ويتعلم أن كل فرد فى المجتمع يؤدى عمله وان اقل مهنه فى المجتمع لها اهميه لو عامل النظافه لم يكون متوفر هذه المهنه لا كانت شوارعنا نظيفه ولكنا نسير بيسر إلى أعمالنا ومدارسنا وأيضا هو يتحمل الروائح الناتجه عن القمامه التى نلقيها فى الشوارع وينتج عنها امراض وهو أكثر واحد معرض للأمراض..
وأنه انسان وهذا عمله الذى لم يجد غيره ويجب احترامه مثل باقى المهن
علمو أولادكم الاخلاق والاحترام كما وصانا النبى الكريم
عن أبى هريره رضى الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول “اللهم انى أعوذ بك من النفاق وسوء الأخلاق “.