في إطار الإحتفال بمرور 50 عاماً علي علاقات مصر والإمارات : زيارة أم كلثوم التاريخية لأبوظبي في كتاب موثق .. وحفل غنائي كلثومي بصوت ريهام عبدالحكيم
كتب / نادر أحمد
أشاد محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية إحتفال مصر والإمارات بمرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية المصرية، حيث أكد خلال حضوره حفل «أم كلثوم في أبوظبي» الذي أقيم على هامش فعاليات «مصر والإمارات.. قلب واحد»واحيته المطربة ريهام عبدالحكيم أن فن أم كلثوم هو فن شعب وتاريخ وأسطورة .
وتحدث رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم عن زيارة أم كلثوم التاريخية لأبو ظبي في سنة 1971، مؤكداً: «حينها كان لأم كلثوم/ ومازال دور كبير في النهضة العربية الفنية والحضارية، فهي فنانة وطنية غنت لآمال وآلام بلادها وأمتها».
وقال المر: «لقد أعددت كتابا عن الزيارة، والتي أعتبر أن قصتها مجهولة لأغلب المصريين والإماراتيين أيضا، فهي التي أثبتت أن دور الفنان ليس فقط يظهر في أوقات الرخاء، بل أيضاً في أوقات المحن، وأوقات الحث على حب الوطن والإخلاص».
وأضاف متذكراً «تلقت أم كلثوم دعوة كريمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولبتها كوكب الشرق بمحبة فريدة، وكانت تلك الدعوة بمثابة تقدير كبير لفنانة عربية راقية أسهمت في النهضة العربية الفنية والحضارية، وقد زارت العديد من الأماكن، واستقبلها الشعب بكثير من المحبة».
وأضاف معد الكتاب محمد المر : أن «الزيارة جاءت في مرحلة تاريخية دقيقة، كانت الأمة العربية كلها تحاول التخلص من آثار مرحلة تاريخية سابقة عليها، وتشاركت الإمارات مع مصر والعديد من الدول العربية في التخلص من هذا الإرث»، مؤكدا على أهمية الدور المصري في هذه المرحلة في تاريخ الإمارات.
يذكر أن الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة ريهام عبدالحكيم غنت فيه بباقة من أغاني السيدة أم كلثوم، وبدأت بأغنية «القلب يعشق كل جميل» على أضواء الشموع ،وحضر الحفل مجموعة من أهل الفن والثقافة والسياسة في مصر منهم: الفنان الكبير حسين فهمي، وليلي علوي وإلهام شاهين، وهالة صدقي وصفية العمري، وبسمة والمخرجة إيناس الدغيدي ، وعالم الآثار زاهي حواس .