ظاهره انتحار الشباب هي ناقوس الخطر فنجد أن الانتحار بين الشباب بدأ يتحول من حاله فرديه الي ما يشبه الظاهره فنجد أن هناك زياده في معدل حالات الانتحار بالشارع المصري لأسباب كثيره منها مشاكل الاسره وعدم احتواء الآباء لأبنائهم وبناتهم وإهمال الاسره لهم وعدم وجود التوعيه السليمه في كيفيه التعامل مع الأبناء فإنه يجب عند بلوغ الابن والابنه سن العاشره يجب أن نوضح لهم صعوبات تلك المرحله فسوف نجد.انه في الفتره الاخيره كثير من الشباب يقومون بالقاء أنفسهم من أعلي كوبري أو أمام مترو أو قطار وآخرها إلقاء فتاه نفسها من الدور السادس في مول شهير وهذه الحالات تكون نتيجه لعدم احتواء الأهل لأبنائهم ويكون الانتحار هروبا من مشاكلهم مع الاسره وقد ذكرت الدكتوره جيهان النمرسي أن سبب اختيار المنتحرين وسيله المترو أو القطار أو القفز من فوق كوبري أو طابق اعلي مول سنجد.انها اسهل وسيله للانتحار وتكون أيضا اشاره سريعه للعالم وانتحاره وسط الجميع أن ذلك سيحدث ارتباكا وشعور البعض بالذنب والشخص الذي يقبل علي الانتحار يكون شخص يائس منطوي عديم الايمان ذو شخصيه مضطىربه قلق بكره نفسه ويكره الحياه ويعاني من اضطرابات نفسيه وعقليه تدفع به الي الانتحار ونجد أن المنتحرون يقلدون بعضهم وان أغلب حالات الانتحار بتكون نتيجه فقد الامل والشعور بالظلم أو الارتباط بعلاقته عاطفيه تفتقد التكافؤ الاجتماعي أو العلمي أو العمري
وللقضاء علي ظاهره الانتحار لابد من عديد من العوامل منها يجب اشتراك الأبناء منذ الطفوله في النوادي وممارسه الرياضه وشغل اوقات فراغهم صيفا وشتاء وعدم تركهم بلا هدف وان تكون هناك حملات توعيه للاهالي في كيفيه التعامل مع الأبناء واستيعابهم وتفهمهم وايضا يجب أن يكون دور وسائل الإعلام دور والدين أيضا لتوصيل الشباب لأن يكونوا أكثر إيمانا وارتباطا بالله وان الايمان يسهل عليهم مصاعب الحياة ويزيل العقبات ويكبح جماح لنفس الاماره بالسوء وأنه يجب علي الإنسان عموما أن يكون محدد هدفه في الحياه والعمل على تحقيقه ويجب أن ندرك جميعا أنه لايوجد شخص يعيش في سعاده مطلقه ولا يوجد شخص خالي من المشاكل وأنه في النهايه يجب أن لا ننسي قول الله تعالي *أن بعد العسر يسر أن بعد العسر يسر * صدق الله العظيم
اترك تعليقك ...