حزب الجيل يرفض مطالبة الحكومة البريطانية بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح
كتبت / علا عبد الهادي
رفض حزب الجيل الديمقراطى فى بيان له مساء اليوم مطالبات الحكومة البريطانية بالإفراج عن السجين علاء عبد الفتاح الذى يقضى فترة العقوبة بموجب حكم قضائى
ويؤكد أن التصريحات الصادرة عن متحدثين باسمها مرفوضة شكلا وموضوعا حتى لو صح ما قالوه عن علاء عبد الفتاح أنه مواطن إنجليزي
ويؤكد حزب الجيل أن المواطن الانجليزى شأنه أى مواطن آخر من مواطنى الدول الأخرى يخضع للقانون ويلتزم باحكام للقضاء المصرى إذا ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون المصرى
وأعرب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية عن دهشته البالغة من إصرار بعض المنظمات الحقوقية على أستغلال مؤتمر قمة المناخ cop 27 فى أمور سياسية بالمخالفة للأهداف التى من أجلها كان إنعقاد قمة المناخ هذا العام والتى رفعت شعار قمة التنفيذ بعد تهرب الدول الكبرى ومنها بريطانيا فى الالتزام بتعهداتها التى قطعتها على نفسها فى قمة باريس 2015 ..
ويرى حزب الجيل مطالبات الحكومة البريطانية بالإفراج عن علاء عبد الفتاح تدخلا غير مقبول فى الشئون الداخلية المصرية وهو ما يعد مخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مطالباً الحكومة البريطانيا وغيرها من دول العالم التى تتخذ من حقوق الإنسان وسيلة لابتزاز الدول المستقلة ذات السيادة ، خاصة وان السجين علاء عبد الفتاح لا يمارس حرية الرأي، وانما مارس التحريض بخطاب كراهية داعيا لاستخدام الميليشيات المسلحة لاستهداف اسر واطفال ظباط الشرطة، ولم يتورع علاء عن التحريض على العنف في مواجهة المختلفين معه في الرأي.
ونحن في حزب الجيل نتسأل هل يعتبر خطاب العنف والتحريض حرية رأي !!
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل على رفضه لكل أشكال المعارضة التى تسعى للاستقواء بالدول والمنظمات الأجنبية ويؤكد أن زمانها ولى ولن يعود وان الإفراج عن المسجونين بأحكام قضائية له آلياته المحددة فى دستور البلاد والتى شكل من أجلها الرئيس السيسى لجنة العفو الرئاسى وضم لها أعضاء جدد واضاف لها أختصاصات أخرى ..
وأشار «الشهابى» إلى لجنة العفو الرئاسى وفق الآليات التى وضعتها لنفسها نجحت فى الإفراج وإخلاء سبيل فوق الالف مسجون ، ومحبوس احتياطياً ..
ويؤكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ، على ضرورة الاستمرار في فتح المجال العام واستمرار لجنة العفو الرئاسى فى عملها الانسانى فى الإفراج عن كل سجناء الرأى والذين لم تتلوث أياديهم بدماء أبطال الجيش والشرطة .
