رجب هلال حميدة.. نرفض فكرة الإستقواء بالخارج عن متهم في قضايا جنائية
كتب / عوض العدوي
اكد رجب هلال حميدة البرلماني السابق ونائب رئيس حزب إرادة جيل ،وعضو تحالف الاحزاب المصرية الذى يضم 42 حزباً سياسياً، إن ما حدث بالأمس من ممثلي الأمم المتحدة في جلسة “العدالة المناخية” التي شهدت الحديث عن قضية علاء عبد الفتاح، المحبوس على ذمة قضايا جنائية، أكبر دليل على عدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية، وفي نفس الوقت يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعلن ” حميدة ” ، رفضة فكرة الاستقواء بالخارج من أجل الدفاع عن متهم فى قضايا جنائية مرفوضة جملة وتفصيلا، مؤكداً إن هذا الامر لم ولن تقبل به الدولة المصرية، وشعبها العظيم ،وما حدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلا وموضوعا، حيث كان التوجه واضحا ضد الدولة المصرية، بأن يتم استدعاء عائلة مجرم يحاكم على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسي، وكان يجب على الأمم المتحدة أن تراعي الحياد والشفافية في مثل هذه المؤتمرات، وخصوصا أن المؤتمر لا يتحدث بشكل عام عن أي سياسة” بالإضافة إن علاء عبد الفتاح ليس سجينا سياسيا؛ بل سجينا جنائيا؛ صدرت بشأنه أحكام جنائية بتهمة التحريض ضد عناصر الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية.
كما أعلن ” حميدة ” رفضه التام محاولة تدويل أى قضية داخلية تخص الشأن الداخلى، مهما كان حجمها، حتى لا يعد ذلك منفذ اختراق لسيادة الدولة المصرية، من أى جهات خارجية تستهدف زعزعة استقرار البلاد.
ونوة ” حميدة ” إن الشعب المصرى مستاء وغاضب من إستغلال الحدث العالمى ” قمة المناخ بشرم الشيخ ” للضغط على مصر تحت أى مبرر، مؤكداً إن كرامة مصر فوق كل شيء وقبل كل شىء.
وقال ” حميدة ” ، أن مصر دولة ذات سيادة تحكمها الشرعية الدستورية والقانونية؛ وكان يجب على شقيقة علاء عبد الفتاح اللجوء الى لجنة العفو الرئاسي؛ فخلال فترة زمنية وجيزة صدر قرار بالعفو الرئاسي عن أكثر من 1000شخص؛ ومازالت اللجنة تبحث ملفات الكثيرين للافراج عنهم بما لا بمس الأمن القومى الداخلى والخارجى.