فى الإحتفال باليوم العالمي للإيدز.. الجامعة العربية إستراتيجية جديدة للقضاء على الفيروس نهاية 2030
كتب -د. أسامة زايد
اكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن شعار احتفال هذا العام وهو “المساواة” للعمل على توحيد الجهود من إنهاء وباء متلازمة نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز، وحصول جميع المصابين على العلاج المناسب لهم، وإزالة الوصم والتمييز عن المصابين والمتعايش مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب، ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030 تحقيقا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة،
أوضحت ابو غزالة أن هذا اليوم يركز على الالتزام العالمي بتقديم خدمات عالية الجودة للوقاية والعلاج من الإيدز، خاصة وأن هناك ارتباط وثيق بين فيروسي كوفيد 19 ونقص المناعة البشري المكتسب حيث أنهما لا يؤثران على صحة الأفراد فقط بل يؤثران على الأسر والمجتمعات والنمو الاقتصادي للدول، وهنا تأتي أهمية العدالة في توفير اللقاحات لمواجهة كوفيد 19 وأيضا توفير العلاج للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري المكتسب،
كما أكدت على اهتمام جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية) بتعزيز التعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للسكان للدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومديري البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز لدى وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء للعمل على تحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014-2020، التي اعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب عام 2014، لخفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، والقضاء على الإصابات الجديدة بالفيروس بين الأطفال وخفض نسبة وفيات الأمهات المرتبطة بالإيدز بشكل كبير، بالإضافة إلى توفير العلاج للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، والسعي للقضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين وتوفير خدمات الوقاية والعلاج والدعم والرعاية للسكان المتنقلين بالتركيز على النازحين واللاجئين والعمال المهاجرين.
وأعربت الأمين المساعد للشؤون الاجتماعية على أن هذا اليوم يعد فرصة لإظهار التضامن والتكامل العالمي من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030، والاستمرار في تخصيص الموارد اللازمة لهذه الجهود، إلى جانب تكثيف العمل من أجل التوعية العامة للجمهور عن طريق الوسائل والمواد الإعلامية، مع التركيز على الفئات الأكثر تعرُّضاً لمخاطر الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري، والعمل على حماية الأجيال الناشئة من الإصابة بالعدوى.