التدريب التحويلي وتأهيل الشباب لسوق العمل….ندوة للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالدقهلية
هناء الحديدي_الدقهلية
عقد اليوم الاربعاء ٢٠٢٢/١٢/٧ ، ندوة اعلامية موسعه بالقاعة الكبرى بمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية ، تحت عنوان ” التدريب التحويلي وتأهيل الشباب لسوق العمل ” .
جاء ذلك في اطار التعاون بين مركز اعلام المنصورة التابع للهيئة العامة للاستعلامات ، ومديرية التضامن الاجتماعي بالدقهليه .
حضر اللقاء عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة، والموظفين بالمديرية ، ومراكز اخرى بالدقهلية ، بحضور د وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، و ا.محمد بدير مدير عام بالتضامن الاجتماعي ، ا.ياسر الشبراوي مدير اداره الخدمه العامة بالدقهلية ، وقام بتنسيق اللقاء وإعداده نهله محمد نهله محمد دياب كبير اخصائي اعلام بمركز اعلام المنصوره الهيئه العامه للاستعلامات قطاع الاعلام الداخلي ، وأشرف على اللقاء مدير مركز إعلام المنصورة ا. حماده حامد .
هذا وقد حاضر في اللقاء الدكتورة جيهان عبدالواحد ، رئيس مجلس إدارة مؤسسةالعقل الذهبي للتدريب والاستشارات النفسية والتربوية والأسرية المعتمدة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، و رئيس الاتحادالعربي للتنميةالبشرية و الاستثمار ، وعضو لجنةمودة لتأهيل المقبلين على الزواج بجامعة المنصورة ، ورئيس الهيئة العليا لصالون مصر بيت العرب ، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية لبناء الإنسان والتنمية ، ورئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية ، و نائب رئيس اتحاد المرأة العربية المتخصصة ، ورئيس القطاع الاجتماعي باتحاد المرأة العربية المتخصصة بالوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية .
بدأ اللقاء بكلمة ا. نهلة دياب حول دور الهيئة العامة للاستعلامات والدور الذي تلعبه في التثقيف والتنمية وزياده الوعي لدى الجماهير ودور الشباب في التنمية المستدامة .
من جانبه تحدث د.وائل عبدالعزيز ، عن أهمية الشباب في التنمية المستدامة و التعريف بالتمكين الاقتصادي للمرأة ، إلى جانب التعرض لبرنامج فرصة ، بالإضافة إلى الحاجة لتعليم الحرف والمهن للشباب حسب متطلبات سوق العمل.
وتابع ” عبد العزيز” ، العلاقة بين زيادة الفرص وزيادة النجاح ، والتعريف بالمشروعات الصغيرة التي تقدمها الدولة للشباب ، بالإضافة إلى القروض الصغيرة والكبيرة والمتوسطة ؛ لتمكين الشباب .
بدورها تحدثت د. جيهان عبد الواحد عن مفهوم التدريب التحويلي وأنواعه ، و كيفية تكوين شخصية قادرة على عمل التدريب التحويلي ، وأهمية العمل على إشباع الحالات ، والإشارة إلى أن مخرجات التعليم حالياً أصبحت لا تتوافق مع التطوير التكنولوجي ، والتشديد على ضرورة تنمية مهارات الفرد بما يتناسب مع احتياجات المجتمع .
كما ألقت “:عبد الواحد ” الضوء على مفهوم قياس المرونة في التفكير “التفكير المرن ” مشيرة بذلك إلى التجربه اليابانية ، والتوضيح أن قانون العقل لايفكر الابصورة ، وتعريف لغة الصمت . هذا إلى جانب أهمية دراسة ما يحب الإنسان ، وتكوين صورة وتحميلها ، واهمية التفاعل الخارجي ، والحرص لمقاومة التغيير ، وضرورة الحذر من الاحباط ، والتشديد على ضرورة رفض الصور السلبية ، وتوضيح دور التدريب في مرافقة المسارات المهنية ، بالإضافة إلى أهمية توفير المعرفة واكتساب المهارات ؛ لما يزيد القدرات المؤدية ؛ لاحداث تغيير في الدوافع والاتجاهات والسلوك .
وفي نهايه اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسارات ، والبحث عن حلول عملية .