900
900
تحقيقات و تقارير

عمال السياحة العرب: السيسي يرسم أمام ” بغداد ٢” ملامح إستقرار العراق ..وماكرون يبرز دور مصر الدولى

900
900

كتب / عبد الله حسن

أكد هشام فاروق المهيري رئيس المجلس التنفيذى لعمال البلديات والسياحة العرب ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثانية من مؤتمر قمة ” بغداد ٢ “مع عاهل الأردن ورئيس وزراء العراق يأتي تجسيدا لرؤية الرشيدة في تطورات وسبل تعزيز مسار التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات .
أضاف أن استراتيجية الرئيس السيسى منذ ثماني سنوات ترتكز على مفهوم الامن و مجابهة الإرهاب بشتى صوره دعما للاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية مشيرا الى أن توطيد العلاقات المصرية والعمل العربى أجندة رسمية راسخة وعقيدة ايمانية ممتدة برغبة شراكة لإعادة إعمار العراق وعودته لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي وفتح آفاق جديدة في مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثلاثي الوثيق بين مصر والأردن والعراق للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة بتعزيز العمل في أطر التعاون الثنائي أو المتعدد.
تابع ” المهيري ” ان كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تؤكد دور مصر الرائد الاستباقي فى قراءة المشهد العربى والدولى وضرورة النهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية كى تكون الاستراتيجى الأساسي للخلاص من اجرام ” خفافيش الظلام ” وهم مروجي الشائعات وراغبى التدخلات بالشؤون الداخلية للأوطان العربية.
أوضح أن قائد التجربة المصرية الرئيس السيسى الذى واجه كافة التحديات بما فيها الجماعات الظلامية والتي صارت درسا تاريخيا لمن أراد أن يعرف معنى الاستقرار.. رسم امام قمة ” بغداد٢’ خارطة طريق لاستعادة الاستقرار بالعراق وذلك من خلال التأكيد على خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية وضرورة وقف الانتهاكات .
أشاد ” المهيرى ‘ برؤى الرئيس السبسى لخروج العراق من دائرة التعثرات واعلانه آليات التعامل مع ما تفرضه المستجدات العالمية من تحديات عن طريق تهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
يذكر ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته بالقمة قد قدم التهنئة للرئيس السيسي على نجاح مصر فى تنظيم قمة المناخ ليؤكد استعادة وتوطين دور مصر الريادي بالمنطقة وثقلها السياسي الدولي لا سيما أن عطاءها لا يتوقف عند تقديم سبل تعزيز السلام بل سيظل مطالبا بتجنب الشعوب ويلات الحروب والإرهاب وأي عوامل أخرى تؤدي لعدم الاستقرار.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى