نار لهب على مرمى خطاي
بقلم / أمينة الحدادي
رابطة كاتبات المغرب
إلى عينين ترسمان
عهد ……… الغياب
إلى عينين تسطران
لهيب شوق الشباب
العمر هنا ……صار
سفرا …. بلا أحباب
رحلة متعبد عيناك
ناسك …..بلا محراب
السيارة سرعتها دنيا
تحدثنا …عن الأسباب
و عيناك ..تخط
ميثاق ….الغياب
سائق ..خلفي أبعثر
نواياه ….بلا عتاب
يراوغني ، على عجل
يعزف لحن العمر كزرياب
المدى ..عصافير راحلة
الصدى..يصغي بإطناب
العابرون …السائرون
يركضون …و الشوق ذاب
شربوا ينابيع البوح
و الأمنيات…بلا توبة و لا ثواب
افتحوا باب الحنين
فلا أقفال ….بعد الآن للأبواب
لا هواء….لا ماء
لا قوافي .. لا إعراب
لا شجن …لا حزن في السماء
ممطرة هي بالسحاب
يبوح العمر بالشوق
بين الذهاب و الإياب
سأهتف بالحائرين
و ألعن لهفة الصواب
فالاغنية أصدق شوقا
فهل أخطأت لغة الحساب
لا تخافي يا عيونا
لا تيأسي من وهج الشهاب
فالعمر … عمر
و الشوق …شوق
و العذر …. غاب .