900
900
تحقيقات و تقارير

في جلسة الملتقى ٢٢ لـ”معهد أبحاث الحج” السديس: 100 مليون مصلي دخولا وخروجا إلى المسجد الحرام من بداية عام 1444 هـ

900
900

كتب -د. اسامة زايد

كشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في الجلسة الرئيسية في الملتقى العلمي الثاني والعشرون لأبحاث الحج والعمرة والزيارة” والذي اطلق اليوم في جامعة ام القرى بمكةً، عن احصائيات وأرقام تعلن لأول مرة عن الخدمات التي تقدمها الرئاسة حيث كشف عن إحصائية التفويج من بداية عام 1444هـ حتى الآن، حيث بلغ أكثر من 100 مليون مصلي دخولا وخروجا إلى المسجد الحرام بتكرر مرات الدخول والخروج، فيما بلغ عدد من تم تمكينهم من الصلاة بحجر إسماعيل 1,193,000 منذ بداية العام.
أما فيما يتعلق بخدمات التنقل بالعربات، قال الرئيس العام ” تم خدمة أكثر من  1.500.000 ضيف خلال عام واحد.. وكشف معالي الرئيس ان الرئاسة خلال العام المالي 2023 ستعمل على تنفيذ عددًا من المشاريع لتطوير هذه الخدمات، وأبرزها توريد 2000 عربة كهربائية إضافية، و6500 عربة يدوية، وتهيئة وتدريب 7000 آلاف دافع عربة، وتوثيق الشراكة من خلال زيادة المتطوعين بالحرمين الشريفين، وتمكين طالب خدمة العربات من الطلب المسبق الكترونيا قبل وصوله للمسجد الحرام فضلا عن توفير خدمة (التطويف) الكترونيا من خلال الإدارة العامة للتطويف.
تعزيز التحول الرقمي
وفيما يتعلق ي قال الرئيس العام ” ان عدد الخدمات الالكترونية التي توفرها الرئاسة حوالي (٦٢) خدمة إلكترونية وأطلقت الرئاسة خلال الجائحة وبتوجيه كريم منصة منارة الحرمين الشريفين، لنقل خطب ودروس وتلاوات الحرمين، وبلغ عدد المستفيدين من هذه المنصة في مختلف أنحاء العالم خلال العام الماضي أكثر من 300.000.000 مستفيدة مقرأة الحرمين الشريفين الالكترونية، لإقراء المسلمين في أنحاء العالم كتاب الله من الحرم المكي الشريف ، حيث بلغ عدد المستفيدين في العام الماضي أكثر من 153.000 مستفيد، من 239 دولة.
إثراء التجربة الدينية والثقافية
وتحدث الرئيس العام عن دور الرئاسة فيما يتعلق إثراء التجربة الدينية والثقافية قائلا ” ان الرئاسة عززت جهودها في تحقيق هذه الركيزة الأساسية في برنامج خدمة ضيوف الرحمن، من خلال عدد من المنجزات والمبادرات التي تضمنت تكثيف أعمال إرشاد ضيوف الرَّحمن ومساعدتهم وتوجيههم بتوافر المرشدين والمترجمين ب(20) لغة على مدار السَّاعة وترجمة خطب ودروس الحرمين الشريفين باللغات عبر منصة منارة الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى خطبة عرفة حيث بلغت إحصائية ترجمة خطبة عرفة عام 1443 (274) مليون مستفيد وب 14 لغة عالمية الى جانب اطلاق المبادرات إطلاق الروبوت التوجيهي، والذي يعمل على توجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، وتخصيص أكثر من (19) موقعا في المسجد الحرام و(9) مواقع في المسجد النبوي مع وجود مترجمين إلى أكثر من (14) لغة عالمية.
كما أقامت الرئاسة في سبيل إثراء التجربة (25) معرضا متنقلا خلال عام 1443 بلغ زوارها أكثر من 1.100.000، و(6) معارض افتراضية بلغ عدد زوارها 3.000.000 زائر، و(6) معارض داخل المسجد الحرام خلال موسمي رمضان والحج .
٣٠٠ مليون مستفيد
واضاف ” ان الرئاسة خلال العام الحالي تستهدف عددًا من المشاريع لتطوير هذه الخدمات، وأبرزها ترجمة خطبة عرفة ب (20) لغة للموسم القادم، وبعدد مستفيدين يتجاوز 300 مليون مستفيد ومشروع تطوير معرض عمارة الحرمين إلى متحف لإثراء تجربة الزوار المعرفية عن تاريخ الحرمين ومشروع تطوير مكتبة المسجد الحرام داخل توسعة الملك فهد، وإعادة تهيئتها بتصميم معماري حديث. وفي الجانب الخدمي والتطهيري والتطوعي قال الرئيس العام انه تم توظيف الذَّكاء الاصطناعي مثل: روبوت توزيع المصاحف, وروبوت توزيع الهدايا، وروبوت قياس الأداء والجودة، وروبوت توزيع ماء زمزم، وجهاز تعقيم السُّجّاد بالأشعة فوق البنفسجية، وروبوت التَّطهير والتَّعقيم بتقنية الأوزون. كما جندت الرئاسة أكثر من (4000) عامل وعاملة على مدار الساعة، وبإشراف مباشر من أكثر من (200) موظف سعودي، للعمل على (10) غسلات يوميا. كما يُستخدم (130.000) ألف لتر من المنظفات والمطهرات على مدار الساعة لغسيل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، وهي ذات جودة عالية وصديقة للبيئة، ويشارك في عملية التطهير أكثر من (500) معدة غسيل حديثة ذات تقنية عالية تعمل على مدار الساعة.فضلًا عن توفير أكثر من (38) ألف عبوة ماء زمزم يوميا لضيوف الرحمن من عمّار ومصلين فيما بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التطوعية بالحرمين أكثر من (4) مليون مستفيد خلال النصف الأول من عام 1444هـ. . وحول المبادرات النوعية في الحرمين في تحقيق التجربة المتميزة قال الرئيس العام ” نحن نتحدث عن مبادرات تمثل نقلة نوعية في مسار خدمة ضيوف الرحمن، ومن أمثلة ذلك في الحرمين مشروع حضانة الأطفال في محيط المسجد النبوي وما سيحققه من نقلة نوعية في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، وتسهيل زيارة العائلات من خلال توفير الرعاية اللازمة لأطفالهم ومشروع مراكز الخدمات الشاملة بساحات المسجد النبوي، وما يحققه من تسهيل معرفة الحجاج والمعتمرين للوصول للخدمات المتنوعة فيه، ورفع مستوى التعاون بين الجهات، وما سينفذ على غراره بالمسجد الحرام الى جانب مشروع الترميز الجغرافي بالمسجد الحرام وساحاته، ويهدف هذا المشروع إلى تقسيم المسجد الحرام إلى مواقع بلغة وصفية مشتركة، بما يخدم جميع العاملين والزوار، ويطور من منظومة الاسترشاد والاستدلال المكاني. وتحدث معالي الرئيس عن الجوائز التي تحصلت عليها الرئاسة بجائزتين عزيزتين هذا العام، وهي وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة -المستوى الفضي والجائزة الوطنية للعمل التطوعي بالمركز الثاني.
وقدم الرئيس العام العديد من التوصيات في الجلسة تضمنت إقامة مؤتمر عالمي برعاية المملكة للحديث عن جهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية وجامعة أم القرى؛لتحقيق تكامل الجهود في خدمة الحرمين وإعداد موسوعة شاملة رقمية وورقية عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما إعداد مشروع إعلامي معرفي يعنى بالأفلام الوثائقية، واستثمار وسائل التواصل المتنوعة لإبراز جهود الدولة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وترجمتها بعدة لغات.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى