المملكة العربية السعودية تجدد التزامها بدعم وتعزيز العمل الإجتماعي التنموي العربي المشترك
كتب / محمد فتحي
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، دور المملكة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك في جميع مجالات التنمية الاجتماعية، والارتقاء به لتنفيذ الخطط والبرامج النوعية واستدامتها لصالح الدول والشعوب العربية.
وقال معاليه خلال مشاركة اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، لافتتاح أعمال الدورة 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب: إن فترة رئاسة المملكة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته (41) شهدت العديد من الأنشطة والبرامج لاحتواء تداعيات وآثار جائحة كورونا على العمل التنموي العربي، من خلال “إعلان الرياض” الصادر عن المؤتمر تحت عنوان “الآثار المتباينة لجائحة كوفيد-19 رسم مسارات التعافي في المنطقة العربية، ودعم الفئات الضعيفة والهشّة في الأوبئة والأزمات”.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في تيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى بيئات العمل، واستقلالهم وتكيّفهم التام لأداء مهامهم، من خلال نظام “شهادة مواءمة” التي تفيد بتوافق مهام الوظيفة وطبيعتها التي يشغلها العامل ذو الإعاقة مع نوع إعاقته ودرجتها، وتوفر اشتراطات البيئة المكانية والخدمات التيسيرية لها.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التعاون لدفع عجلة التنمية الاجتماعية العربية، من خلال رؤية تُبنى على الإنجازات التي حققتها الدول الأعضاء، والدروس المستفادة من الصعوبات والتحديات، وصولاً إلى دعم العمل العربي الاجتماعي التنموي المشترك.
ودعا معالي الوزير في ختام كلمته وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر مريم المسند إلى تسلّم رئاسة الدورة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، متمنياً لها التوفيق والنجاح.