بمشاركة أكثر من 655 دار نشر ..معرض مسقط الدولي للكتاب يدشن نسخته 27 الأسبوع المقبل
وكيل "الإعلام": لن نسمح بإصدارات تمس القيم المجتمعية في المعرض
كتب / رأفت حسونة ووفاء الشابوري
كشفت اللجنة الرئيسية المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، تفاصيل أنشطة وفعاليات النسخة السابعة والعشرين للمعرض والمقرر تدشينها يوم 22 فبراير وتستمر حتى 4 مارس المقبل.
وستكون محافظة جنوب الباطنة ضيف شرف المعرض في هذه الدورة، وسيتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة خلال أيام انعقاد المعرض، بحضور عدد من من المثقفين والإعلاميين البارزين ومديري المعارض بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ورؤساء اتحاد الناشرين العرب.
سيتضمن المعرض أسبوعًا ثقافيًّا بحرينيًّا، وسيتم استخدام الذكاء الصناعي لأول مرة في هذه الدورة والتي ستعمل على تحليل الكثير من البيانات والمعلومات الخاصة بالزوار والبرامج المصاحبة.
وأشاد محمد بن سعيد البلوشي وكيل الإعلام بدور وسائل الإعلام المختلفة في نقل تفاصيل المعرض، لافتا إلى أن المعرض سيشهد تنفيذ برامج مباشرة للإذاعات المختلفة والتلفزيون ونشرات يومية تفصيلية لكل الأنشطة داخل أروقة المعرض من محاضرات وندوات ثقافية وعلمية، إلى جانب التغطيات الصحفية اليومية في الوسائل المقروءة ووسائل التواصل الإجتماعي، مضيفا أنه تمت دعوة 47 إعلاميا من خارج السلطنة ومجموعة من المؤثرين ومشاهير التواصل لنقل تفاصيل الحدث أولا بأول.
وأكد البلوشي أن حرية التعبير مكفولة وفق القانون، لكن الإصدارات التي تمسّ القيم والمبادئ غير مرحّب بها، وأنه غير مسموح بالمساس بالثوابت والقيم الوطنية والدينية.
وأوضح أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام سيعزز مفهوم المبدأ التطوعي، بهدف صقل الخبرات وكسب المهارات، لافتا إلى سعي إدارة المعرض لاستضافة أكبر الكتّاب وأشهرهم على مستوى الوطن العربي.
واضاف: “حتى اليوم ينطلق المعرض بخطوات سريعة من التطور والتوسع، مما أهله لأن يكون ضمن المعارض والملتقيات الثقافية المهمة على خارطة المعارض الدولية، حيث إنه يشكّل ملتقى ثقافيا وأدبيا هاما، ويسجل سنويا مؤشرا تصاعديا على مستوى عدد الدول المشاركة ودور النشر المشاركة والمساحات والحضور الجماهيري.
وبين الرواحي أن هذه الدورة سيشارك فيها 655 دار نشر بشكل مباشر و150 بشكل غير مباشر من 32 دولة؛ حيث يصل عدد عناوين الكتب إلى أكثر من533 ألفا و63 عنوانا، منها 22 ألف كتاب عُماني، و5 آلاف و900 إصداراً جديدا، و260 ألفا و614 كتابا عربية، و204 آلاف و411 كتابا أجنبية، مستعرضا أهم الفعاليات والخدمات التي ستقدم في المعرض ومنها: ركن للمؤلفين العُمانيين للتركيز على المطبوعات العُمانية سواء في زنجبار أو في الدول العربية أو في الدول الأوروبية.
ولفت مدير معرض الكتاب إلى أن من ضمن الخدمات الجديدة التي سوف تكون حاضرة في هذه الدورة معرض أوائل المطبوعات بالتنسيق والتعاون مع مركز ذاكرة عُمان، حيث يسلط المعرض الضوء على أهم إصدارات الأفراد والشخصيات المثقفة في حقب تاريخية مختلفة.
وتابع الرواحي أنه سيتم تطبيق الدفع الإلكتروني في كافة منصات المشاركين بالتنسيق مع بنك ظفار، بالإضافة إلى تفعيل التطبيق الإلكتروني الذي يتضمن مواعيد جميع الفعاليات وأسماء الكتب والإصدارات وتوفير خريطة ثلاثية الأبعاد للمعرض، بالإضافة إلى تخصيص مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وحلقات العمل، وإنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة، كما سيتم التنسيق مع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض لتوسعة المرافق الخدمية بالمعرض وزيادة عدد المطاعم في الحديقة الأمامية للمركز ضمن مساعي دعم المؤسسات المحلية.
وذكر أنه سيتم تخصيص ركن لتوقيع الإصدارات، كما ستشهد هذه الدورة حضور جهات ذات علاقة بصناعة ونشر الكتاب لإبرام عقود الإنتاج والنشر، وكذلك مشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني من مختلف دول العالم.