أبوزيد في ختام الملتقي العربي الاول للمياه بدبي.. خارطة طريق لمواجهة مشكلات نقص المياه بالمنطقة
تمويل مشروعات الموارد المائية غير التقليدية واولوية لمياه الصرف المعالجة
كتب /يوسف يحيي
اختتم اليوم الثلاثاء الملتقى العربي الأول للمياه أعماله بإمارة دبي بحضور أكثر من 300 مسؤول وخبير و22 ممثلاً عن الدول العربية، والذين استمعوا بدورهم إلى أكثر من 60 متحدثًاً تناولوا أبرز الموضوعات الإقليمية الهامة المتصلة بالمياه، بما في ذلك الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها تجاه توسيع استغلال واستثمار مصادر الموارد المائية غير التقليدية وتناولت الجلسات قضايا الشح المائي الذي يضرب المنطقة العربية ونضوب منسوب المياه الجوفية، وأزمة المياه الوشيكة في العالم العربي وكيفية التغلب على تلك التحديات والتأكيد على أهمية مشاريع تحلية المياه باعتبارها ضرورة ملحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية لتلبية الطلب المتزايد على المياه، وذلك مع زيادة إنتاجية المياه وتحسين جودتها وتوسيع الاستثمار الحكومي والخاص في مجالات المياه غير التقليدية خاصةً معالجة مياه الصرف واستمطار السحب وحسن إدارة المياه الجوفية.
وفي ختام الملتقي آكد دكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه على نجاح الملتقى في ابراز التوافق العربي حول أول أولويات المنطقة العربية وفي مقدمتها دفع مسيرة التعاون العربي والدولي والعمل على الإسراع في استكمال الخطة الإقليمية والوطنية بالتركيز على منظومة شاملة في تطوير وتفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الوطن العربي والتأكيد على منظومة متعددة الأطراف شاملة المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وممثلي الجهات الداعمة ومؤسسات التمويل وصناديق الاستثمار من أجل توسيع استخدام المياه غير التقليدية وتعزيز آليات التمويل التي يحتاجها القطاع الخاص لتسريع عملية التنفيذ
اضاف ابوزيد ان الملتقى أعطي أهمية ببرامج ومشروعات استخدام المياه غير التقليدية والبحث عن فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال مشيرا الي ان الملتقي كان فرصة مهمة لعرض أهم الخطوات في خارطة الطريق المستقبلية ‘وفرص تمويل مشروعات الموارد المائية غير التقليدية من منظور جميع الأطراف المشاركة ودعاً أبو زيد كافة فئات المجتمع من أجل الوصول إلى حلول مبتكره و نتائج فعالة في مجالات التنمية المستدامة و القطاعات ذات الصلة بالمياه لتحقيق الأمن المائي والغذائي وتحديد رؤية وتحديد أولوية للتخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخيه والأخطار الناجمة عنها.