“الترجمة العلمية.. الآليات وتحديات التلقي” ندوة بألسن عين شمس
كتبت_نورهان أحمد
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إطار ندوات الصالون الثقافي التي تقدمها الكلية للطلاب ندوة ثقافية بعنوان “الترجمة العلمية، الآليات وتحديات التلقي”، تحت رعاية أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، و اشراف أ.د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة.
استضافت الندوة الكاتب والمترجم د. أحمد سمير سعد، مدرس التخدير بطب القصر العيني بجامعة القاهرة.
من ناحيتها رحبت أ.د. يمنى صفوت سالم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالضيف وتحدثت عن أهمية الندوات الثقافية التي يقدمها القطاع لطلاب كلية الألسن بجانب الندوات التي تأهلهم لسوق العمل والتي تأتي في إطار التدريب الميداني والمهني. وأكدت أن الترجمة العلمية هي فرع من فروع الترجمة التخصصية التي يدرسها الطلاب ضمن مقرر الترجمة بأقسامهم العلمية، وتحدثت عن مقومات مترجم الكتب العلمية وأشارت إلى أهمية المرجعية المعرفية التي يتطلبها هذا النوع من الترجمات.
وأشارت د. ناهد راحيل منسق عام التدريب الميداني بالكلية إلى التحديات التي يواجهها المترجم الذي يستهدف ترجمةالكتب العلمية، موضحة أن التحدي الأول يكمن في اختيار المحيط لذي سينشر في إطاره النص في لغته الهدف، والتحدي الثاني هو استشراف مستقبل الترجمة من خلال تسجيل أثر النص على جمهور القراء المستهدفين، ومعرفة مدى تحقق توقعات المتلقي الذي يترجم من أجله النص.
وتحدث الكاتب والمترجم أحمد سمير سعد بداية عن تاريخ الترجمة العلمية الذي يرجع إلى العالم الطبيب حنين ابن اسحق، وأشار إلى أهمية الترجمة العلمية، وعن ضرورة ترجمة الكتب العلمية سواء في إطار فردي أو ضمن إطار مؤسسي، مشيرا إلى أن الكتب العلمية التي يهتم بترجمتها هي الكتب التي تربط العلوم بالواقع الفعلي والتي تهتم بتبسيط العلوم سواء للنشء أو للكبار، وتناول بعض الإشكاليات التي قد يتعرض لها المترجم ومن أهمها إشكالية نقل المصطلح العلمي، مشيرا في النهاية إلى ضرورة إنتاج ترجمة صديقة لا يشعر القارئ بصعوبتها ولا غرابتها.
وفي نهاية الندوة طرح الطلاب بعض التساؤلات عن كيفية الحصول على حقوق ترجمة الكتب، وقدمت أ.د. يمنى صفوت شهادة تقدير ودرع الكلية للضيف د. أحمد سمير سعد.