هذة الجمله تقال دائما في العلاقات العاطفيه برغم انها في كل شئ حولنا بل من سمات الدنيا والبشر كلهم فالظمأن طالما لما يشرب لا يمكن أن يفكر الا في الماء فقط وكلما زاد عطشه واصبح من الصعب أن يجد الماء سيشعر بأنه لا يريد من الدنيا ومافيها سوي الماء يروي ظمأه مع أنه مجرد أن يشرب ويروي ظمأه سيلح عليه مليون شي يحتاجه ويتمناه وربما ينسي الماء نهائيا وكل لحظات العطش التي مرت عليه سابقا
هذه هي طبيعه الانسان !!! احتياجاته متغيرة جدا بمجرد تحقيقها فهذة طبيعيه ليس لها علاقه بإنسان طماع أو جاحد أو غير ذلك دائما ما تشعر بأن البدايات هي اجمل شي خصوصا لو كان من الصعب الوصول إليها وتظل في حاله تخدير لفترة ولا نري سواها حتي تأتي الافاقه ولا تاتي الا باحتياج جديد يظهر أي علاقة في الدنيا تتم مبنيه علي توقعات مشكلتنا بقا لم بنحط توقعات عاليه الآننا بشر واللي قدامنا بيعشمنا بتصرفاته فبنسيب نفسنا معظم الناس اللي الواحد تعايش معاهم وقابلهم احيانا بينبهر بهم بيفاجا بتحول غريب يمكن فعلا القرب وإحساس الملكيه بيخلي الشخص يبعد من جواه عن شريكه عشان كده متتفاجئش لمانلاقي ناس قصص صداقه بالغشر سنيين تضيع علي موقف أو بعد قصه حب ملتهبه أن في لآخر نلاقي تصرفات في النهايات يندني لها الجبين الازمه مش بس في الاختيار الان وعينا بيتشكل ويتطور من مواقف زي دي بتقوقنا الدعوة دايما أن ربنا يزيل الغشاوة ونبق محترسين أننا مندخلش اي علاقه بكامل تقلنا و احلامنا الورديه الان نفسك حرام عليك أن تعريها اوي للخذلان دا وبناء علي رسائل كثيرة من أرباب الاحلام دي بقولكم متنبهروش الان البدايات تكاد تكون واحدة وحطوا اعتبار النهايات آلانها هي اللي بتوضح معادن الناس
اذن مالحل ؟
ربما لا يوجد حلا جذريا وقاطعا وضامنا لكل شي لانك تتعامل مع نفوس وقلوب وعقول مستحيل أن تتحكم فيها لكن هناك اساسيات لابد أن تختار بها !!
اهمهما الوعي واستيعاب هذا الكلام لابد أن تكون مدرك للاهميه انت تختار بقلبك ام عقلك وماهو نوع اختياراتك
أولا.. اختيار القلب إدرك جيدا أن اختيارات القلب مجازفه كبيرة ومؤقته لان محركها هو الاحتياج والاحتياجات بتتغير سريعا
ثانياً.. اختيار العقل اذن عليك أن تحسبها جيدا وان تدرك أنك ستضحي بمشاعر معينه مقابل امور أخري
ثالثاً.. اختيار القلب والعقل وهذا نوع نادر الشخصيات العاطفيه والعقلانية في نفس الوقت متهورين ويتحكم فيهم قلبهم فاهمين طبيعه القلب وتقلباته لكن مدركين حجم المجازفه والخسارة ويدركون جيدا بماذا سيضحون أمام ذلك كلها اختيارات متاحه تعود لقدرات كل واحد واحتياجاته وطبيعيه أولوياته فعلينا ان نعي جيدا أن لا تستمر في التضحيه دون سبب وحتي لا نضيع علي انفسنا البدايات الطبيه بنهايات غير سعيدة
