د. سويلم يشارك فى الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه.. ويعرض نتائج “الحوار التفاعلي حول المياه والمناخ”
الدكتور سويلم: الحوار التفاعلي تناول قضايا المناخ المرتبطة بالمياه ، والتدابير المختلفة للتعامل مع التحديات المائية وسبل إتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا المجال.. توصيات للتعامل مع تفاقم ندرة المياه على مستوى العالم نتيجة تغير المناخ وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية.. تعميم سياسات الإدارة المتكاملة للمياه والتنسيق وطنيا بين القطاعات المختلفة وإيجاد نظام معلومات مياه عالمي للحد من مخاطر الكوارث وتعبئة التمويلات خاصة للبلدان الأكثر ضعفاً والمتأثرة بآثار تغير المناخ
كتب /يوسف يحيي
شارك السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى الجلسة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه، حيث قام الدكتور سويلم، والسيدة يوكو كاميكاوا المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني لمؤتمر الأمم المتحدة، بعرض نتائج “الحوار التفاعلي حول المياه من أجل المناخ والقدرة على الصمود” والذى عقد برئاسة مصرية يابانية مشتركة.
وفى كلمته أمام الجلسة.. أشار الدكتور سويلم إلى أن الحوار التفاعلي المنعقد باليوم السابق تناول قضايا المناخ المرتبطة بالمياه ، والتدابير المختلفة للتعامل مع التحديات المائية وسبل إتخاذ إجراءات ملموسة فى هذا المجال.
وألقى الدكتور سويلم الضوء على التحديات الرئيسية والإجراءات التي تم التأكيد عليها خلال الحوار التفاعلي للتغلب على هذه التحديات ، فنتيجة لتفاقم ندرة المياه على مستوى العالم نتيجة تغير المناخ وما ينتج عن ذلك من عواقب سلبية متعددة الأبعاد على احتياجات الإنسان الحيوية فقد انتهى الحوار التفاعلى لعدد من التوصيات لتحقيق إستدامة المياه والقدرة على التكيف مع المناخ مثل (تعميم أطر سياسات الإدارة المتكاملة للموارد المائية وربطها بالأطر الأخرى المتعلقة بالنظم البيئية والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها – تطوير وإعتماد آليات وطنية للتنسيق بين القطاعات المختلفة المعنية بالمياه – العمل على إيجاد نظام معلومات مياه عالمي يسهم فى العمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث – تعبئة التمويلات وتسهيل تخصيصها لقطاع المياه والاجراءات المقاومة للمناخ والعمل على ضمان التنفيذ الفعال من حيث التكلفة – البناء على ما تحقق فى مؤتمر COP27 من اتفاق بشأن تمويل البلدان الأكثر ضعفاً والمتأثرة بآثار تغير المناخ والنظر فى إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار – أهمية وجود آلية لمتابعة الإجراءات والالتزامات التي ستنتج عن المؤتمر الأمم المتحدة للمياه كخطوة رئيسية لتحقيق تقدم ملموس في مجال المياه والمناخ في السنوات القادمة).