اكد المستشار محمود منصور عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة المجر للمشاركة في قمة “فيشجراد”، موضحًا أن الزيارة تأتي في سياق الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية في عهد الرئيس السيسي، وتعكس أيضًا حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن زيارة الرئيس السيسي لدولة المجر تستهدف تنويع العلاقات المصرية الخارجية وفتح آفاق جديدة للمنتج المصري في الأسواق الأوروبية، فضلًا عن جذب الاستثمارات، وتناول القضايا السياسية المتعلقة بالإرهاب، والهجرة غير الشرعية، موضحًا أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تشهد محور تنموي كبير وبيئة واعدة للاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن هذه الزيارة مهمة حيث يجمع هذا التحالف دول التشيك وبولندا والمجر وسلوفاكيا، وتُعد هذه هي المرة الثانية التي تُعقد خلالها القمة بمشاركة الرئيس السيسي، والتي تعكس عددا من الحقائق؛ والتي يعد أولها التقدير والاحترام الذي تكنه الدول الأربعة لمصر وللرئيس السيسي وجهوده المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، علاوة على أنها تعكس حرص الدول الأربعة على تدعيم علاقات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع مصر، سواء من خلال التجمع الرباعي أو العلاقات الثنائية بينها وبين مصر.
وأوضح أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على أن تكون نقطة انطلاق للسلع والمنتجات الدول الأربعة إلى الدول العربية والأفريقية، موضحا أن دول “فيشجراد” تؤيد وتدعم دور مصر في حربها ضد الإرهاب وتقدر أيضا دور الرئيس السيسي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلا عن تقدير جهود مصر الدؤوبة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي تعد محل تقدير من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
وأكد أن الدولة المصرية لها علاقات وثيقة وقوية مع دولة المجر؛ وهي علاقات في تحسن متصاعد في السنوات الأخيرة، ويوجد تعاون وثيق بين البلدين في العديد من المجالات ويتطلع البلدين إلى تطويرها باستمرار من منطلق حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق التعاون مع الدول.