900
900
أخبار مصر

مصر تعلن ترشيح الدكتور خالد عنانى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو

900
900

كتب : حمدى حسن عبدالسيد

أعلن رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وأكد رئيس الوزراء، أن التعاون بين مصر واليونسكو مهم جدا في عدة مجالاتقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنَّ اللجنة الوطنية التي تمّ تشكيلها بقرار رئيس مجلس الوزراء لسنة 2022، وضمت ممثلين من كل الوزرات المعنية لدراسة فرص فوز مصر بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أو اليونسكو للفترة من 2025 حتى 2029، وتحديد المعايير لاختيار أفضل المرشحين، خلصت في ختام أعمالها إلى ترشيح الدكتور خالد العناني لهذا المنصب، وهو ما تمّ اعتماده اليوم في جلسة مجلس الوزراء.وتابع أنَّ اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الرفيع يأتي استنادا لمؤهلاته التي حاز عليها ولإنجازاته الأكاديمية والتنفيذية الملموسة في مجالات عديدة، فضلًا عن إسهاماته القيمة والعظيمة على الصعيدين الوطني والدولي.وتابع أنَّ هذا الإسهامات تعد نتاج لخبراته التي تمتد لأكثر من 30 عاما في مجالات التدريس الجامعي والبحث العلمي وعلوم المصريات والآثار والتراث والمتاحف بخلاف أنشطته وإسهاماته بالعيديد من كبرى الجامعات والمؤسسات العملية سواء داخل أو خارج مصر.وأشار إلى أنَّ الترشيح المصري يعكس خصوصية العلاقة التي تجمع مصر بمنظمة اليونسكو، والتي يعود تاريخها للإسهامات المصرية في صياغة الميثاق المنشد للمنظمة، والتوقيع عليه في عام 1945 مرورا بالحملة الشهيرة لإنقاذ معابد النوبة.وجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق والمرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، الشكر للدولة المصرية على منحة فرصة الترشح لهذا المنصب.
وقال العناني، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، “تعجز الكلمات عن فخري باختياري مرشحا لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وعن الامتنان للدولة المصرية التي منحتني فرصة الترشح لهذا المنصب المرموق”.
وأضاف: “أدرك جسامة هذا الترشح لاسيما في ضوء المسؤوليات التي تقع على عاتق اليونسكو في هذه المرحلة من تاريخ الانسانية التي تواجه تحديات غير مسبوقة فمازال هناك عشرات الملايين من الأطفال في العالم لا يتلقون التعليم ويعاني التراث الثقافي المادي وغير المادي والتراث الطبيعي من تحديات عديدة منها ما هو قديم ومنها ما هو حديث مثل التغيرات المناخية بالإضافة إلى عدم استفادة البلدان الأقل نموا من القفزة الهائلة من الابتكارات التكنولوجية حول العالم”.
وأوضح أن العالم اليوم في حاجة ماسة ربما أكثر من أي وقت مضى إلى الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وتقبل الاختلاف وقبول واحترام الآخر ونبذ العنف والكراهية والتعصب والتمييز وتعزيز التنوع الثقافي وسد الفجوة العلمية والتكنولوجية الهائلة ومضاعفة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة لاسيما تلك المتعلقة باتاحة المعرفة والتعليم الجيد والمساواة والابتكار والسلام والعدل.
وتابع: “يشرفني أن أضع خبرتي الأكاديمية والتنفيذية في خدمة المنظمة وأهدافها النبيلة التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بوجدان كل مصرية ومصري عبر الآف السنين. هذا الوجدان الذي يعلي قيمة السلام ويقوم على الوسطية والاعتدال ويمزج بين الهوية العربية والافريقية وبين التراث الإسلامي والمسيحي واليهودي، فإنه من الطبيعي أن يحذو هذا المزيج الفريد ببلادي إلى التطلع للفوز بهذا المنصب العظيم اعترافا بتراثها العريق وتقديرا لاسهاماتها الحضارية والفكرية والتنويرية”.
وختم حديثه بتوجيه الشكر للدولة المصرية على جهودها للاعداد لهذا الترشح.

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى