900
900
منوعات

” رضوان ” إبن الفيوم وقدوة شبابها

900
900

كتبت :دهب مجدي شاكر

فالقلوب تمل كما تمل الأبدان وبصوته ومهنته أستطاع أن يطيب كلا من القلب والبدن .
يجب أن نسلط الضوء علي أفضل الشباب المؤثرين في وقتنا الحالي الشاب المكافح الطموح” رضوان محمود محمد الرضواني “الذي درس دبلوم صناعه ولم يفقد شغفه في حبه للتمريض واستكمل دراسته بها، وتميز بتفوقه الدراسي في مراحله الدراسيه ولم يستسلم لظروف الحياه بل سعي أن يقتحم مجال التمريض وأصبح الأفضل فيه بجدارة ،ولم يبلغ من العمر سواء اثنين وعشرون عاماً.
وبدأت رحله في الإنشاد عندما كان في سن الثانية عشر من عمره ،كان يلقي أناشيد إسلامية ووطنية أيضاً في الإذاعه المدرسيه ثم الحفلات المدرسيه في جميع المراحل الدراسيه.
وقال رضوان :”أنه قد نمي موهبته بنفسه ،واشتغل علي نفسه كثيراً وإلي الآن يفعل ذلك” ،وأن الداعم الأساسي لديه لم يكن بشرا بل كان أمله بالله “عز وجل” أن الله سيجعل منه قدوه في يوم من الأيام ،وقد استجاب الله له ووضعه على بداية المشوار. ما أجمل أن نؤمن بقدره الله” عز وجل “وأن نسعي خلف أهدافنا ويكون لدينا أمل ويقين وثقه بأن الله سيعطينا علي قدر ما سعينا،وفي الجانب الآخر الأهل كانوا داعم أيضاً.
وأضاف رضوان:” أن مجال التمريض يحبه كثيراً ؛والإنشاد أيضاً ؛ فلا يريد التخلي عن أحدهما ويسعي جاهدا بأن يوفق بين الاثنين ويكون له أثر وبصمه في المجالين لا تنسي”.
وأضاف أيضاً أنه قد شارك في العديد من الحفلات والمسابقات و التكريمات.
ويعتبر “رضوان محمود “من خيرة شباب محافظه الفيوم الذي عرف بين أبناء محافظته بأنه ممرض ومنشد ديني قدوه يقتدي بها الجيل القادم.
وأول أعماله كانت دويتو مع “المنشد احمد حسن” “مدح الحبيب” وأشار إلي عمل جديد عن “الحجاج” قريباً.
وصرح رضوان قائلاً: “أنه لم يصل إلي ما هو فيه بسهوله ويسر؛ بل إنه واجه العديد من الصعوبات والعقبات في حياته؛ ولكنه لم يستسلم للفشل،بعزيمته وإصراره علي تحقيق طموحاته،ويقينه بالله استطاع أن يصل إلي مراده “.
وأوضح رضوان : أن الطموح أساس النجاح ولابد من أن نخوض التجارب كي نصل، وقد حقق هذا النجاح المبهر وهو لم يتجاوز الاثنين وعشرون عاماً، و وراء كل شخص ناجح الكثير من العقبات والتحديات والإحباط والمحاولات العديده التي باءت بالفشل ثم تحولت إلى نجاح ابهر الجميع.
اعمل علي نفسك ولا تستسلم للفشل والإحباط بل اعمل بجد واجتهاد ومصابره بجانب إيمانك بالله أنه لن يتركك ، وإنك تستحق الوصول إلى مكانتك الحقيقيه وليست التي فرضها عليك الزمن .

اترك تعليقك ...
900
900
زر الذهاب إلى الأعلى