دكتورة بجامعة بدر تحصل على أفضل بحث علمى من فرنسا.. بالمستندات
كتبت / ريم رأفت
أعلن الدكتور فوزى تركى، رئيس جامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أنه فى إطار تحفيز إدارة الجامعة للباحثين على إختيار نقاط بحثية تخص بعض المشاكل العملية، وذلك تماشياً مع الخطة البحثية للجامعة أجرت الباحثة الدكتور مروة صادق أستاذ مساعد بقسم الخزف والزجاج فى كلية الفنون التطبيقية بالجامعة دراسة بحثية تحت عنوان ” مخلفات للزجاج كبديل للسن والحجر فى رصف للطرق”.. مشيراً أن ذلك يأتى أيضاً تفعيلاً لدور الجامعة كمؤسسة بحثية وإستشارية تتفاعل مع إحتياجات المجتمع والدولة فى تحقيق التنمية المستدامة.
فى ذات السياق، أكد الدكتور تامر عبداللطيف، عميد كلية الفنون التطبيقة بجامعة بدر فى القاهرة “BUC”، أن من أهداف الكلية الربط بين الدراسة الأكاديمية والبحث العلمى وأهداف التنمية المستدامة؛ لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من موارد الدولة وتعطى الكلية إهتماماً كبيراً بالمجالات التى تستخدم التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع.. لافتاً أن بحث الدكتورة مروة صادق أستاذ مساعد بقسم الخزف والزجاج فى الكلية كان فى الموتمر الدولى الثالث عشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الأسلامية بشراكة علمية وتنظيم من معهد “Aptees” الفرنسى والتعاون العلمى مع جامعى غرداية والمنظمة الدولية للفن الشعبى والمكتب الإقليمى لإفريقيا وتحت رعاية رابطة الجامعات الذى عقد بمدينة إستراسبوج الفرنسية.
من جانبها، أفادت الدكتورة مروة صادق، أستاذ مساعد بقسم الخزف والزجاج فى كلية الفنون التطبيقية “BUC”، أن البحث يتحدث عن أهمية إستخدام مخلفات الزجاج كبديل للسن والحجر فى الخلطة الأسفلتية وأظهرت الدراسة الميدانية وجود نسبة كبيرة جداً من مخلفات مصانع الزجاج تُعد هالك وعبء غير مقبول على البيئة والتى يمكن الإستفادة منها فى إنتاج أنواع مختلفة من الزجاج الأسفلتى فى عمل صناعة وطنية تفيد المجتمع وتحافظ على البيئة.
أوضحت أستاذ مساعد بقسم الخزف والزجاج فى كلية الفنون التطبيقية “BUC”، أن نتائج البحث أظهرت الزجاج الأسفلتى لا يحتاج إلى صيانة إلا بعد أعوام من الرصف تفوق الأسفلت العادى، وذلك طبقا ً لإختبار مارشال والذى يحدد الثبات والإنسياب والوزن النوعى للخلطة المستخدمة والتى تتفق مع الكود المصرى، بعمل إختبار إستخلاص البيتومين أظهر الإختبار أن إستخدام الزجاج فى الخلطة الأسفلتية يقلل من إستخدام نسبة البيتومين إلى ثُلث النسبة المستخدم فى الأسفلت العادى وذلك لأن الزجاج ليس له معامل إمتصاص مقارنة بالسن والركام.
أشارت الدكتورة مروة صادق، أن إضافة اللون إلى الخلطة الأسفلتية يعمل على تقليل الإحتباس الحرارى داخل البلاد نتيجة عدم إختزان اللون الأسود لأشعة الشمس نهاراً ويعمل اللون على إضافة اللمسة الجمالية إذا إستخدم فى تخطيط المدن الجديدة.. منوهةً أنه تم عمل عدة خلطات ملونة وإجراء التجارب عليها فى “مركز بحوث الإسكان”.
لفتت أستاذ مساعد بقسم الخزف والزجاج فى كلية الفنون التطبيقية “BUC”، أن البحث يوصى بتفعيل ما تم التوصل إليه لتنمية إستخدام الزجاج الأسفلتى الملون فى رصف الطرق فى المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق السياحية، وغيرها وذلك لما يحققه من قيمة جمالية وفنية وقوة تحمل تفوق الأسفلت العادى و كذلك فى رصف مدرج المطارات.