المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل ١٦ بالقاهرة.. دكتور محمود حافظ : إستبدال مفصل الركبة بالطباعة ثلاثية الأبعاد
كتب / طلعت طه
خلال المؤتمر الدولي لجراحة المفاصل ١٦ بالقاهرة والذى يركز هذا الحدث العالمي والمقام في القاهرة على تحديث مهارات المهنيين الإقليميين والمتخصصين في مجال العظام والمفاصل، و ناقش أكثر من ٥٠ متحدثاً دولياً أحدث التطورات والتقنيات والحلول في هذا المجال.
وسيخدم هذا الحدث جميع المتخصصين في هذا المجال، حيث استقطب أكثر من 800 مشارك من مختلف دول العالم
أكد ذلك دكتور محمود حافظ استشاري المفاصل الصناعية واستشاري جراحة العظام بانجلترا وبروفيسور زائر فى جامعة كاردف بانجلترا
ورئيس المؤتمر الدكتور محمود حافظ إنفرد بمكانة في مجال العظام والمفاصل
فضلاُ عن كونه أستاذ ورئيس قسم جراحة العظام في جامعة 6 أكتوبر،
و حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحـــة و ماجستير جراحة العظام من كلية الطب جامعة القاهرة و دبلوم جراحة العظام من جمعية جراحة العظام الدولية ببلجيكا و دكتوراه جراحة العظام من جامعة ليدز، انجلترا، و زمالة الكلية الملكية للجراحين بادنبرة، المملكه المتحده.
استشاري المفاصل الصناعية في إنجلترا بمستشفي ( Dumfries & Galloway Royal Infirmary )
حاصل علي عدة جوائز في مجال الطب والتكنولوجيا من امريكا و انجلترا واليابان و مصر اهمها جائزة الجمعية الدولية لتكنولوجيا المفاصل الصناعية عن اختراع تركيب المفصل الصناعى للركبة بالقوالب الاكترونية عام 2010.
مرضى من عشرات الجنسيات من الدول المتقدمة، استقروا على اختيار عالم وطبيب مصري لإجراء الجراحات شديدة الخطورة لهم، ليعودوا إلى الحياة بشكل طبيعي، بعد تآكل مفاصل أرجلهم إلى مستويات سبّبت لهم اعوجاجا في القدم وتقوصات شديدة، وآخرهم مريض ألماني رفضت مستشفيات ألمانيا وأمريكا إجراء جراحة له لتركيب مفصلين صناعيين في قدميه، ليجد ضالته في مصر، ونجح الدكتور محمود حافظ، أستاذ ورئيس عن طريق استخدم نظرية «القوالب الإلكترونية» لإجراء العملية الجراحية للمريض الألماني، وهو ما وصفه بـ«اختراع» توصل إليه قبل نحو 30 عاما في رسالة الدكتوراه الخاصة به.
ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية ودولا من أوروبا التقنية التي ابتكرها واستخدموها في إجراء الجراحات، لافتا إلى وجود صعوبات نسبية في تطبيق التقنية في دول غير متقدمة، لوجود تكلفة عالية وتقنية معقدة قليلا.
وأوضح حافظ، أنّ العملية الجراحية يتم تنفيذها على أجهزة الكمبيوتر قبل إجرائها على المريض بالفعل، مشيرا إلى أنّ كثير من المرضى من خارج مصر، يأتون إليه طالبين تركيب مفاصل صناعية لهم، والتي يتم تنفيذها من «مواد خاملة» لا تسبب نشاطا للجهاز المناعي للجسم: «هؤلاء المرضى تكون (مفاصلهم مدّمرة) بشكل كبير، ويحتاجون لهذة العملية».
حاصل علي بكالوريوس الطب والجراحة، وماجستير جراحة العظام، جامعة القاهرة (القصر العيني). كما حصل علي دبلوم جراحة العظام والاصابات من الجمعية العالمية للعظام (سيكوت) – بلجيكا، وزمالة الكلية الملكية للجراحين ادنبرة – المملكة المتحدة، دكتوراة جراحة العظام جامعة ليدز بانجلترا – المملكة المتحدة، دكتوراة فخرية من جامعة ديلوير بامريكا، درجة استاذ فى جراحة العظام من المجلس الاعلي للجامعات بمصر
والمريض الذي يخضع للعلاج بالتقنية يمكنه الحركة بعد 3 ساعات.
وابتكر الدكتور محمود حافظ أسلوباً متقدماً لضبط زوايا مفصل الركبة التالف خلال عملية استبداله بمفصل اصطناعي. ويستغني الأسلوب الجديد عن نحو 300 أداة تستخدم بالطرق التقليدية، ويعتمد على استخدام الحاسوب لتصميم نموذج قالب أداة تناسب المريض تماماً لضبط الركبة، ثم استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج القالب مادياً و دون مضاعفات تُذكر.
وتعتمد التقنية الجديدة على إجراء أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد على مفصل الركبة، وتُستخدم نتائج الأشعة في إجراء تخطيط مسبق للعملية الجراحية باستخدام الكمبيوتر مع توقع للنتيجة، ثم تصمم القوالب التي تناسب تشخيص المريض، لتطبع لاحقاً باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.باستخدام قطعتين فقط من القوالب الإلكترونية لإجراء العملية الجراحية بهذه التقنية، فنستغني بذلك عن أكثر من 300 قطعة كنا نعتمد عليها في جراحات الاستبدال التقليدية، ما يختصر الوقت اللازم للعملية، ويقلل جرعة التخدير المطلوبة لإجرائها، وهي بذلك الخيار الأفضل لحالات مرضية كثيرة لا تتحمل التعرض لجرعات تخدير عالية، إضافة إلى أنها تحول دون اختراق القناة النخاعية للعظم، فتجنب المريض مضاعفات كثيرة كانت شائعة في جراحات الاستبدال التقليدية، مثل تكون الجلطات الدهنية أو حدوث نزيف أو الحاجة إلى نقل الدم».
وأضاف «هذه التقنية هي الأنسب للحالات المعقدة، التي لا يمكن تنفيذها بالطرق التقليدية، مثل حالات الاعوجاج الشديدة والتشوهات والكسور القديمة، وكذلك في بعض الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسكر والكبد، وأمراض سيولة الدم، أو في حال وجود شرائح ومسامير قديمة، وذلك لاعتماد التقنية على التخطيط المسبق للعملية الجراحية».
تتلخص التقنية الجديدة في استخدام قالبين مطبوعين، يثبت أحدهما على قصبة الساق ويثبت الآخر على عظمة الفخذ، فيسهمان في ضبط محور الارتكاز بسهولة. وتسهل تقنية القوالب الإلكترونية فرصة استبدال مفصلي الركبة في عملية جراحية واحدة.
و المريض الذي يخضع لاستبدال مفصل الركبة بتقنية القوالب المطبوعة يمكنه الحركة بعد ثلاث ساعات من العملية، خلافاً للجراحات التقليدية، التي يظل فيها المريض مقيداً وغير قادر على الحركة لما يقارب ثلاثة أشهر، وتمتاز هذه التقنية بانخفاض كلفتها إذا ما قورنت بالجراحات التقليدية، .