القصة الكاملة لأزمة نقابة المهندسين
كتبت/ ياسمين عبده
أعلنت نقابة المهندسين عن عدد من القرارات والتوصيات التي انتهوا إليها بعد مباحثات مع طرفي الأزمة في نقابة المهندسين، وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته النقابة بمشاركة طارق النبراوي نقيب المهندسين، ووكيل النقابة حسام رزق، والفريق كامل الوزير وزير النقل، وهاني سويلم وزير الري
وأعلن حسام رزق، وكيل نقابة المهندسين، عن تقدم جميع أعضاء هيئة مكتب نقابة المهندسين باستقالاتهم من عضوية هيئة المكتب من أجل إفساح الطريق أمام المهندسين لاختيار آخرين.
وتابع، واجهتنا العديد من المشاكل خاصة في أسلوب الإدارة ومع ذلك كانت هناك العديد من المحاولات من أجل لم الشمل
وكانت الخلافات بين نقيب المهندسين طارق النبراوي وأعضاء مجلس النقابة قد وصلت إلى ذروتها عندما تمت الدعوة إلى جمعية عمومية في 6 مارس وانتهت إلى عدد من القرارات والتي تضمنت الموافقة على قرارات النقيب العام المتعلقة بملف التعليم الهندسي الموافقة على رفض تولي الأعضاء المنتخبين من مجلس النقابة لمناصب في عضوية مجالس إدارة الشركات المساهمة فيها النقابة، لما في ذلك من إخلال لمبدأ فصل الملكية عن الإدارة، ومنعًا لتضارب المصالح.
وفي أعقاب تلك الجمعية تبادل النقيب وأعضاء المجلس الاتهامات، وطعن المجلس على قانونية الجمعية العمومية، ولكن النقيب أعلن إصراره على تنفيذ قرارات الجمعية العمومية وتمسكه بها.
بالإضافة إلى ما شهدته نقابة المهندسين من جمع توقيعات لسحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة، لكن مجلس النقابة أقر التوقيعات على سحب الثقة من النقيب ولم يلتفت لطلبات سحب الثقة من المجلس وقرر البدء في إجراءات سحب الثقة من النقيب العام طارق النبراوي وعقد الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من نقيب المهندسين، يوم الثلاثاء 30 مايو 2023
وشهدت الجمعية العمومية لتجديد أو سحب الثقة من نقيب المهندسين في 30 مايو إقبالا كبير من المهندسين وكشفت المؤشرات الأولية عن تجديد الثقة في النقيب طارق النبراوي بعدد كبير جدًا من الأصوات وقبل إعلان النتائج اقتحم مجهولون مقر الفرز وعطلوا إعلان النتائج.
كما شهدت الأيام الماضية مباحثات قادها المهندس كامل الوزير وزير النقل وهاني سويلم وزير الري مع طرفي الأزمة في نقابة المهندسين والتي انتهت بتجديد الثقة في طارق النبراوي، واستقالة هيئة مكتب النقابة.