تعرف على القطع الأثرية التي تم إختيارها لتكون القطع المميزة لشهر يونيو بالمتاحف على مستوى الجمهورية
كتبت / مريم حسن صلاح الدين
ضمن التقليد الشهري للمتاحف المصرية على مستوى الجمهورية، اختارت المتاحف قطع شهر يونيو، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا التقليد يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
وقد وقع اختيار العديد من الجمهور على مجموعة من الصور القديمة من أرشيف المتاحف، والتي تعبر عن المتاحف في فترات زمنية سابقة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأرشيف والذي يوافق ٩ يونيو من كل عام، بالإضافة إلى تسلط الضوء على مجموعة متميزة من الصور الأرشيفية الموجودة بالمتاحف المصرية وإبراز دورها الهام والفعال في حفظ وحماية ذاكرة الأمة وحضارتنا، حيث اختار الجمهور في متاحف كل من الفن الاسلامي، والقبطي، والإسكندرية القومي صور أرشيفية لواجهات هذه المتاحف قديماً.
متحف شرم الشيخ :
يعرض تمثال للملك تحتمس الثالث أحد أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشر، جالسًا على ركبتيه وهو يقدم قربان الدهان العطري. اكتشف هذا التمثال المصنوع من حجر الكالسيت، ضمن تماثيل خبيئة معبد آمون بالكرنك بمحافظة الأقصر.
متحف المجوهرات الملكية:
يعرض صورة أرشيفية للأميرة فاطمة حيدر وأبناءها.
متحف ركن فاروق بحلوان :
يعرض صورة أرشيفية لنافورة المياه التي تتوسط حديقة المتحف والتي ظهرت في العديد من الأفلام المصرية القديمة وأشهرها مشهد رقصة الحياة من فيلم نهر الحب.
متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض صورة أرشيفية تصور لحظة إنزال العلم الإنجليزي من ساحة متحف الشرطة القومي بالقلعة عام 1946، بناء على معاهدة الجلاء التي وقعت بين الحكومة المصرية وبريطانيا في عام 1936.
متحف قصر المنيل :
يعرض صورة للأمير محمد علي ومجموعة من الأصدقاء يجلسون في حديقة القصر التي بها أندر أنواع الأشجار والنباتات.
متحف المركبات الملكية بالقاهرة:
يعرض رَكبة العربة الكاليش التي كانت تستخدم للأمراء والوزراء واستقبال الملوك الأجانب، يجرها ثمانية أجياد ودليل. ترجع العربة لعهد الملك فؤاد الأول. كما يظهر بالصورة واجهة قاعة المناسبات الملكية.
متحف جاير أندرسون :
يعرض صندوق من الخشب كان يستخدم في وضع الطعام ونقله للأدوار العليا.
متحف مطار القاهرة الدولي2:
يعرض صورة أرشيفية لأمناء متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 2 حيث الاحتفال بمناسبة مرور عامان على الافتتاح أمام اللوحات الإرشادية التي تمثل استدامة الفن والتواصل بين الزائرين والقطعة الأثرية.
متحف مطار القاهرة الدولي 3 :
يعرض صورة من أرشيف المتحف لكلمة السيد الدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بسجل زيارات المتحف.
متحف السويس القومي :
يعرض صورة أرشيفية لموقع حفائر القلزم بالسويس، خلال الفترة من 1930 حتى عام 1933، وهو إحدى أهم المواقع التي جاء منها مجموعات متحف السويس.
متحف آثار الإسماعيلية:
يعرض السجل الخاص بعالم الآثار الفرنسي جان كليدا لتسجيل الآثار الخاصة بمتحف آثار الإسماعيلية.
متحف آثار طنطا:
يعرض صورة من أرشيفية من خطاب موجهة في 11/ 12/ 1983 بشأن نقل آثار متحف طنطا من منطقة السلخانة بطنطا إلى متحف طنطا الجديد بالمنتزه.
متحف الإسكندرية القومي :
يعرض صورة لرسم للواجهة الأمامية للمتحف والذي كان القصر الخاص بالسيد أسعد باشا باسيلى.
متحف آثار مطروح :
يعرض صورة أرشيفية سجلت زيارة السيد محافظ مطروح السابق اللواء/ علاء أبو زيد ووفد من مشايخ وعمد المحافظة وفريق عمل قطاع المتاحف.
متحف تل بسط:
يعرض صورة لمتحف آثار الشرقية قديما حينما كان في قرية هرية رزنه والذى قد تم بناؤه عام 1973.
متحف الغردقة :
يعرض مجموعة من أدوات الكتابة من بينها المحبرة والمقلمة وأقلام الكتابة من الدولة القديمة والتي عثر عليها في منطقة آثار سقارة.
متحف كفر الشيخ :
يعرض لوحة من الحجر الرملي تصور انتصار حورس على ست في نهاية الأسطورة المصرية القديمة. نقش عليها بالبارز المعبود حورس برأس صقر يرتدي التاج المزدوج ويقف فوق المعبود ست في هيئة الثعبان ويطعنه بالحربة.
متحف ملوى :
يعرض تمثال مصنوع من مادة الألباستر والبرونز، لطائر الإيبس يقف أمامه كاهن يحمل مائدة قرابين ومبخرة ويرتدي الرداء الملكي. ويقف بين الطائر والكاهن الآلهة نفتيس وحتحور وعلي يمين ويسار الكاهن تمثالين لقردين يعلوهما قرص القمر وعلى جانبي القاعدة كتابات هيروغليفية. يرجع هذا التمثال للعصر اليوناني الروماني.
متحف سوهاج القومي:
يعرض لوحة صغيرة من الحجر الجيري مستطيلة الشكل عليها نص هيروغليفي مكتوب بالمداد الأسود. وترجع هذه اللوحة إلى اعصر الدولة الوسطى.
متحف الأقصر:
يعرض صورة أرشيفية لطرق توثيق القطع الأثرية قديمًا بالمتحف.
متحف آثار الوادي الجديد :
يعرض أوستراكا من الفترة القبطية عبارة عن خطاب شخصي كتبه شخص لشخص آخر يسلم عليه ويطلب منه أن يذهب شمالا لإحضار خادم لزوجته المريضة وسيدفع له الأجر الذي يرغب به.