لولا 30يونيو العظيمة ما أصبحت المنطقة الإقتصادية لقناة السويس الحلم
من محور للتنمية.. لمركز إقليمي لوجيستي صناعي على ضفتي القناة.. 9 سنوات امل وعمل أنتجت صناعات متنوعة وموانئ محورية.. وخدمات بحرية بمعايير عالمية
تقرير / هاني سيد
طوال 9 سنوات شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إنجازات عديدة وتنمية حقيقية بالمناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة، وهذا اتساقاً مع خطط الدولة المصرية الطموحة في تحقيق التنمية المنشودة بالتوازي مع الإنجازات المتتالية بعد ثورة 30 يونيو العظيمة التي دفعت البلاد إلى مصاف الدول التي تتنافس مناطقها الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية العالمية على أرضها، ولولا الإرادة السياسية ودعم قيادة حكيمة لسفينة “تنمية قناة السويس” ما تحققت هذه الإنجازات.
وخلال العام المالي المنصرم، فقد شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من النجاحات في تحقيق استراتيجيتها 2020/2025 بخطواتها المرسومة بدقة في جذب استثمارات متنوعة واستقطاب العديد من الصناعات التي تستهدف توطينها ضمن خطة الدولة المصرية في توطين بعض الصناعات لتلبية احتياجات السوق المحلي منها فضلاً عن زيادة الصادرات منها للأسواق الإفريقية والأوروبية. كما شهد هذا العام مشروعات وتعاقدات بالمناطق الصناعية والموانئ التابعة جعلت المنطقة محط أنظار كبرى الشركات العالمية وعززت من تنافسيتها للمناطق المجاورة لتصبح مركزاً لوجستياً صناعياً وتجارياً رائداً، وبوابة رئيسية للقارة السمراء، ومنها للأسواق العالمية.
أما ملف مشروعات الوقود الأخضر كان أحد أهم ملفات المنطقة الاقتصادية خلال العام المنصرم حيث تم توقيع 23 مذكرة تفاهم لإنتاج الوقود الأخضر تم توقيع 9 اتفاقيات إطارية منها خلال انعقاد COP 27 مع مختلف الشركات الدولية والعالمية، وكان انطلاق أولى المشروعات من السخنة بل ومنطقة الشرق الأوسط ليعلن السيد رئيس الجمهورية عن افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية خلال قمة المناخ في نوفمبر الماضي، تمهيداً لأن تصبح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد أهم مراكز الطاقة الخضراء إقليمياً ودولياً، حيث تعتمد رؤية المنطقة الاقتصادية في ملف توطين مشروعات الوقود الأخضر على 3 محاور رئيسية وهي:
أولاً: تصنيع الوقود الأخضر من الأمونيا الخضراء والإيميثانول والهيدروجين الأخضر
ثانيًا: توطين الصناعات المكملة لهذه الصناعة من محللات كهربائية وتوربينات رياح وألواح طاقة شمسية والعمل على إنشاء محطات تحلية المياه لخدمة هذا النوع من الصناعات
ثالثًا: استخدام الوقود الأخضر في خدمات تموين السفن
وترتكز جهود المنطقة في ملف توطين الصناعة لا لإحلال الواردات فحسب، بل لنقل التقنية المتقدمة والخبرة الدولية بشكل كامل ورفع نسبة المكون المحلي لأعلى المعدلات الممكنة للسماح لمصر بامتلاك القدرة الصناعية التي هي عماد التقدم والريادة.
وعلى جانب التعريف خارجياً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وطرح الفرص الاستثمارية أمام كبرى الشركات والمستثمرين، وفتح آفاق جديدة لسبل التعاون مع مجتمع الأعمال الدولي؛ شاركت الهيئة في العديد من الفعاليات الدولية الهامة كان على رأسها المشاركة الفعالة في مؤتمر المناخ COP27 حيث شهدت المنطقة توقيع العديد من الاتفاقيات الإطارية خلالها والإعلان عن أبرز العقود بمناطقها الصناعية وموانئها التابعة، فضلاً عن إطلاق أولى حملاتها الترويجية محلياً وخارجياً خلال نوفمبر الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها لتعريف الجمهور المستهدف والرأي العام المصري بماهية المنطقة وأهمية هذا المشروع القومي الواعد لدفع عجلة التنمية في مصر.
أيضاً قامت المنطقة الاقتصادية بوضع خطة ترويجية خارجية لتسويق الفرص المتاحة والقطاعات الصناعية المستهدفة حيث قامت المنطقة بتنفيذ جولات ترويجية في دول أوروبية وآسيوية منها:
فرنسا – المجر – اليابان – هولندا – أوزباكستان – بولندا – السويد – الصين – هونج كونج وآخرهم الهند،
وتستهدف خلال النصف الثاني من العام الجاري طرق أبواب الاستثمارات في كل من كوريا الجنوبية – ألمانيا – المملكة المتحدة – فيتنام – سنغافورة والبرازيل، حيث تقوم الهيئة بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة من خلال إنشاء المنصة الوطنية لمشروعات الوقود البديل النظيف، وطرح الفرص في المشروعات ذات الأولوية 17 قطاع و4 صناعات مكملة لصناعة الوقود الأخضر.
وعن أضخم الأعمال التي تشهدها موانئ المنطقة الاقتصادية في التطوير لتحويلها لموانئ محورية تعزز من قدرتها على البحرين الأحمر والمتوسط، فيشهد ميناء السخنة أعمال تطوير ضخمة بتكلفة استثمارية أكثر من 40 مليار جنيه حيث تقوم المنطقة بإنشاء 4 أحواض جديدة بجانب الأحواض القديمة (1، 2) و18كم أرصفة بحرية جديدة وعمق 18مترًا وأرصفة هذه الأحواض متنوعة الأنشطة تحتوي محطات للحاويات ومحطة صب سائل وأخرى للفحم ومحطات بضائع عامة وكيماوية ومحطة دحرجة سيارات “رورو” ومحطة متعددة الأغراض، وإنشاء ساحات تداول بمساحة 5.6 مليون م2، ومناطق تجارية ولوجستية تخدمها شبكة خطوط سكك حديدية متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة – مرسى مطروح.
كما تقوم المنطقة باستكمال أعمال التطوير بميناء العريش بتنفيذ رصيف بحري بطول 250 متر وتم الانتهاء منه، وأعمال حاجز رئيسي بطول 1250 متر بلغت نسبة الإنجاز فيه بنسبة97%، وكذا تنفيذ الحاجز الشرقي بطول 250 متر وإنشاء رصيف آخر بطول 915 متر، فضلاً عن أعمال تكريك الحوض الأول والممر الملاحي، وعلى الرغم من كل التحديات العالمية سواء وباء كوفيد أو الأزمة الروسية الأوكرانية، فقد نجحت المنطقة الاقتصادية بإعادة تشغيل ميناء العريش وهو الميناء المحوري والمنفذ البحري الوحيد بسيناء الحبيبة حيث يمتلك مقومات تجعله من أهم الموانئ التجارية على ساحل المتوسط، ويقوم حاليًا بتصدير البضائع والمنتجات السيناوية للخارج، والتي تتضمن أبرزها مواد البناء التي تساهم في إعادة إعمار بعض الدول المجاورة التي تضررت من أحداث وبعض الكوارث.
وعن ميناء شرق بورسعيد فكان له النصيب الأكبر في نتائج التنمية حيث تم التعاقد بمشروعات على أرصفته بالكامل وجاري العمل على بعض التوسعات لاستقطاب مشروعات أخرى، بجانب نمو حركة
التداول للميناء حيث احتل المركز الـ 10 عالمياً بمؤشر البنك الدولي لموانئ الحاويات لسنة 2022، ما يعكس حجم التطوير الذي شهده الميناء، وكذلك المنطقة الصناعية واللوجستية بشرق بورسعيد التي تحتضن صناعتين من أهم أعمدة الصناعة في المرحلة القادمة للدولة المصرية وللقارة الإفريقية ككل وهما صناعة عربات السكك الحديدية وصناعة السيارات التي أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية لتنميتها من قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة خلال العام المنصرم، وإنشاء أول مجمع متكامل لتوطين صناعة السيارات.
تعاقدات ومشروعات
خلال العام المالي المنصرم أبرمت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس العديد من التعاقدات والمشروعات في المناطق الصناعية كالتالي:
• 46 مشروع حاصل على موافقة نهائية بتكاليف استثمارية لنحو 15 مشروع ب 1.2 مليار دولار و31 مشروع ب 2.4 مليار جنيه.
• 43 مشروع حاصل على موافقات مبدئية 13 مشروع باستثمارات 1.6 مليار دولار و30 مشروع بنحو 3 مليار جنيه.
• 54 شركة تم تأسيسها بالمنطقة 12 شركة تم تأسيسها باستثمارات 5.5 مليون دولار و42 شركة بنحو 989 مليون جنيه.
• أصدرت المنطقة الاقتصادية 42 رخصة إنشاء تم إصدار الموافقة النهائية لها.
• جاري الانتهاء من التفاوض على 18 مشروع وبدء التعاقدات عليها بمساحات 9.5 مليون متر مربع وتكاليف استثمارية متوقعة بنحو 8.3 مليار دولار وتوفر 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من خلال مطوري المنطقة الصناعيين.
• تم التعاقد بشكل مباشر على 4 مشروعات مع الهيئة بقيمة مليار دولار توفر 2000 فرصة عمل.
وعن تعاقدات ومشروعات الموانئ التابعة:
هناك 6 مشروعات استثمارية تم التعاقد عليها لأرصفة بإجمالي أطوال 4455 واجمالي مساحات تداول 2.85 مليون متر مربع بتكاليف استثمارية ما بين 1.3 مليار دولار، و1.23مليار جنيه.
ومن أبرز المشروعات والتعاقدات مع كبرى الشركات العالمية سواء بالموانئ أو المناطق الصناعية:
مشروعات ميناء شرق بورسعيد
• منطقة لوجيستية متكاملة لعمليات القيمة المضافة لتحالف رووتس-روزا جرينز على مساحة 400 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار للمرحلة الأولى.
• محطة تداول الحاويات الثانية امتداد محطة شركة قناة السويس لتداول الحاويات بطول 955 متر للرصيف وساحة 510 ألف متر مربع باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار.
• محطة متعددة الأغراض لتحالف سكاي للاستثمار -ريلاينس لوجيستيك، لرصيف 900 متر وساحة 380 ألف متر مربع باستثمارات 65 مليون دولار.
• جاري التفاوض على محطة متعددة الأغراض ثانية بطول رصيف 1500 متر.
مشروعات ميناء السخنة
• محطة تداول الحاويات مع تحالف هاتشسون وCOSCO وCMA بطول رصيف 2600 متر منقسمة على 1200 متر مرحلة أولى و1400 متر مرحلة ثانية بإجمالي مساحة للمحطة 1.5 مليون متر مربع باستثمارات 600 مليون دولار.
• جاري التفاوض على محطة دحرجة السيارات بطول رصيف 710 متر.
• جاري التفاوض على محطة الرحلات البحرية بطول رصيف 684 متر.
• جاري التفاوض على محطة صب سائل وجاف برصيف طول 1180 متر.
مشروعات ميناء غرب بورسعيد
• إنشاء 5 صوامع أسمنت أبيض وأسود لشركة ترانس كارجو على مساحة 5 آلاف متر مربع باستثمارات 400 مليون جنيه.
مشروعات ميناء العريش
• التفاوض على إنشاء 6 صوامع أسمنت أبيض وأسود لشركة ترانس كارجو على مساحة 6150 متر مربع باستثمارات 830 مليون جنيه.
هذا بجانب أبرز المشروعات والاتفاقات التي تم إطلاقها خلال العام منها:
• مذكرة تفاهم مع شركة تويوتا تسوشو (Toyota Tsusho) اليابانية في إطار التعاون المستمر بين المنطقة الاقتصادية والجانب الياباني لاستقطاب المزيد من المشروعات اليابانية داخل المنطقة.
• عقد إنشاء منطقة خدمات لوجستية جديدة لصالح “موانئ دبي العالمية” على مساحة 300 ألف متر مربع، باستثمارات متوقعة تبلغ 80 مليون دولار وتوفر 600 فرصة عمل.
• تدشين مشروع محطة توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية 10 جيجا وات/ساعة سنويًّا في مصنع جوشي المتخصص في صناعة الفايبر جلاس، ويعد هذا المشروع هو شراكة واعدة بين مصنع جوشي وشركة إنارة كابيتال الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي تعد أحد شركاء المنطقة الاقتصادية في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
• توقيع اتفاقية مع شركة أجيليتي الكويتية بشأن تطوير وتشغيل مراكز الخدمات اللوجستية والأعمال الجمركية في المنطقة بإنشاء مركز لوجيستي على مساحة 100 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية بالسخنة ومركز آخر بمساحة 100 ألف متر مربع في شرق بورسعيد، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار على أن يبدأ العمل في المرحلة الأولى للمشروع بالمنطقتين على مساحة 25 ألف متر مربع لكلا المنطقتين، ليدخلا حيز التنفيذ في النصف الثاني من العام الجاري.
• إطلاق أولى مشروعات إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الخاص بتحالف شركات مصر للهيدروجين الأخضر وفرتيجلوب وسكاتك النرويجية، لإنتاج الهيدروجين الأخضر من محطة إنتاج بقدرة 100 ميجاوات من المحللات الكهربائية، يتم تدعيمها بنحو 260 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح معاً؛ لإنتاج 15 ألف طن من الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة ولإنتاج ما يصل إلى 90 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنوياً، ويوفر نحو 100 فرصة عمل، بتكلفة استثمارية 135 مليون دولار.
• توقيع اتفاقية إطارية بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومؤسسة السويدي إلكتريك وبنك مصر لإنشاء أكاديمية للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني والتقني للعمالة الفنية وتأهيلها للعمل بالمشروعات الصناعية المقامة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، بتكلفة استثمارية تبلغ 45 مليون جنيه، حيث يتم تمويل المشروع مناصفةً بين بنك مصر ومؤسسة السويدي الكتريك.
• توقيع مذكرة تفاهم مع شركة etadweer، إحدى الشركات المتخصصة في تدوير المخلفات الإلكترونية، لتوفير منصة للتداول لإدارة وتدوير المخلفات الصلبة والإلكترونية بطرق آمنة ومناسبة بما يتوافق مع القواعد والأحكام المعمول بها في هذا الشأن.
• توقيع اتفاق إطاري مع شركة ليبراكربون، بهدف إصدار شهادات أو سندات أو أي منتج أخر قابل للبيع والشراء يتم إصداره لصالح أفراد أو شركات نتيجة لمشروعات أو أنشطة تساهم في المحافظة على البيئة وحمايتها وتحقيق الاستدامة في المجال البيئي والاجتماعي.
• إطلاق تشغيل خط الإنتاج الجديد للألياف الزجاجية “فايبرجلاس” لمصنع جوشي بطاقة إنتاجية 200 ألف طن سنويًّا.
• أطلقت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المرحلة الثانية من رقمنة خدمات المستثمرين بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية وتسريع إدارة خدمات المستثمرين، وتشمل المرحلة الثانية إعادة هندسة أكثر من 60 خدمة، بما في ذلك خدمات إدارة الأراضي وخدمات الموافقة على المشاريع، خدمات الموافقة البيئية، خدمات تسجيل الشركات، خدمات تصاريح العمل للأجانب.
نشاط موانئ
وخلال العام المالي المنصرم شهدت موانئ المنطقة الاقتصادية نشاطاً ملحوظاً في حركة التداول فضلاً عن استقبال العديد من الرحلات السياحية الهامة وكذلك استقبال سفن الأولى من نوعها داخل الموانئ بالتزامن مع أعمال التطوير الجارية، ومن أبرز السفن التي استقبلتها موانئ المنطقة الاقتصادية:
• استقبال ميناء غرب بورسعيد – الرصيف السياحي – السفينة البحرية لوجوس هوب “المتنقلة”، والتي تعد أكبر معرض للكتاب في العالم، حيث يصل طولها 132 متراً وعلى متنها 350 سائحا و400 متطوعاً من أكثر من 60 جنسية مختلفة في العالم، وتعد أكبر مكتبة عائمة في العالم تحتوى على أكثر من 50 ألف عنوان بهدف نشر الثقافة في كل أنحاء العالم.
• شهد ميناء العريش استقبال السفينة Topaz Moskova (حاملة الحمولات الثقيلة)، القادمة من ميناء دمياط ومحملة بمعدات ومهمات محطة كهرباء العريش البخارية في إطار تجديد ودعم وتعزيز قدرة المحطة لتعمل بطاقة 320 ميجاوات وذلك لخدمة المدينة ضمن أعمال التنمية التي تشهدها محافظة شمال سيناء.
• استقبل ميناء الأدبية سفينة المثقلات (FAIRMASTER)، لتفريغ عدد 2 طرد فائق الحجم متضمن وحدتي تفحيم (Coking Drum) وطول كل طرد يصل إلى 32.5متر، بعرض 10.4متر، وارتفاع 10.1متر، وتبلغ وزن وحدة التفحيم الواحدة 400 طن لصالح شركة السويس لتصنيع البترول.
• استقبل ميناء الأدبية السفينة BBC BALBOA على متنها حمولة مكونة من 42 ريشة رياح قادمة لمحطة كهرباء بمدينة رأس غارب لتوليد الطاقة الكهربائية اعتمادًا على طاقة الرياح، لصالح هيئة الطاقة الجديدة المتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
• تصدير شحنة من الملح المغسول للأسواق الإفريقية لأول مرة من ميناء شرق بورسعيد، حيث تعد هذه الشحنة هي أولى الشحنات من هذا النوع من الأملاح والذي يصدر للخارج للاستخدام في بعض الصناعات، حيث تم شحن 45 ألف طن ملح إلى كينيا، شرق إفريقيا، وذلك لاستخدامه في العمليات الصناعية للبتروكيماويات ودباغة الجلود وأغراض حيوية أخرى.
• استقبال كبرى السفن السياحية في العالمMSC World Europa وعلى متنها 167 سائحًا من جنسيات مختلفة في ميناء السخنة، وتعد السفينة واحدة من السفن السياحية التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال.
• استقبل ميناء غرب بورسعيد السفينةEEMSLIFT ELLEN لتفريغ 41 طن طرود تتضمن معدات ووحدات حقن لصالح شركة بلاعيم للبترول تستخدم في حقل ظهر للغاز الطبيعي.
• استقبال ميناء بورسعيد السياحي سفينة الأحلام كوستا دياديما “COSTA DIADEMA” على متنها 2973 سائح و1170 من طاقم البحارة.
• استقبال ميناء السخنة Splendid التابعة للخط الملاحي MSC وهي من السفن السياحية العملاقة التي تضم غرف فندقية وأسواق تجارية وحمامات سباحة ومواقع ترفيهية بداخلها، فهي بمثابة الفندق العائم تقوم برحلات بحرية حول العالم، على متنها 2200 سائح من جنسيات مختلفة، إضافة إلى 1281 أفراد طاقم السفينة.
• استقبال ميناء غرب بورسعيد السفينة Orchid Madeira، بحمولة 4028 طن من مادة الإيثيلين لصالح محطة الصب السائل لشركة نيوهورايزون تانك ترمينال المقامة بجانب رصيف عباس على مساحة 15657 متر بميناء غرب بورسعيد.
• في فبراير الماضي، استقبال ثلاث سفن سياحية في الحوض الثاني بميناء السخنة، وهذه الرحلات هي الأولى من نوعها في استقبال الميناء ثلاث سفن سياحية ترسو على الرصيف في نفس اليوم واستقبال ما يقرب من ٣ آلاف سائح.
• استقبل ميناء الطور الحفار زوسر لأول مرة ضمن مخطط استقبال حفارات البترول العاملة في حقول خليج السويس، لأعمال صيانة دورية في ميناء الطور لتشغيل الميناء والاستفادة من موقعه الجغرافي من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات العاملة في مجال استكشاف المواد البترولية في خليج السويس، لاستقطاب الحفارات المستخدمة وإجراء الصيانات الدورية لها من خلال تواجدها بميناء الطور بدلاً من إجراء أعمال الصيانة خارج مصر، مما يوفر الوقت والمسافة للشركات العاملة.
• استقبال أول سفينة “رورو” على الرصيف التجاري الجديد لميناء العريش في إطار استقبال الميناء سفن المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من الدولة المصرية إلى كل من دولتي سوريا وتركيا.
نشاط لوجيستي
في يناير الماضي، استقبلت المنطقة الاقتصادية للقناة السويس أول دفعة من سيارات المرسيدس بمختلف الموديلات داخل المركز اللوجيستي لمرسيدس-بنز بالمنطقة الصناعية بالسخنة، ويعد هذا المركز هو أحد المراكز اللوجستية التي تهتم المنطقة الاقتصادية بتواجدها داخل نطاقها لتسهيل عمليات النقل والتوزيع والتخزين للسيارات من وإلى الميناء للمنطقة الصناعية، تمهيداً لطرح هذه السيارات في السوق المحلية، وتبلغ مساحة المركز اللوجيستي لمرسيدس نحو 20 ألف متر مربع وتصل السعة التخزينية له 750 سيارة، وقد استقبل المركز اللوجيستي خلال الدفعة الأولى 69 سيارة مرسيدس بمختلف الأنواع، ويعمل المركز على خدمات التخزين وإدارة مخزون السيارات المستوردة، وخدمات الصيانة وقطع الغيار وغيرها.
اتفاقيات الوقود الأخضر الإطارية
الأطراف الرسمية:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس – صندوق مصر السيادي – الشركة المصرية لنقل الكهرباء – هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة -شركات وتحالفات عالمية
1. شركة (سكاتك) النرويجية – منشأة لتصنيع الأمونيا الخضراء بمنطقة السخنة بطاقة إنتاجية مليون طن سنويًّا قابلة للزيادة إلى 3 ملايين طن سنويًّا، بتكلفة استثمارية 5,5 مليار دولار، وسوف يتيح 10 آلاف فرصة عمل في مرحلة الإنشاء و600 فرصة في مرحلة التشغيل.
2. شركة (أميا باور) الإماراتية بطاقة إنتاجية 390 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا بالسخنة – يبدأ التشغيل التجاري بنهاية 2025.
3. تحالف شركتي (زيرو ويست) المصرية و(إي دي إف رينيوابلز) الفرنسية لإنتاج الوقود الأخضر بمنطقة السخنة بطاقة 350 ألف طن سنويًّا من الوقود الأخضر.
4. تحالف (توتال) الفرنسية و(إنارة كابيتال) المصرية لمشروع إنتاج 300 ألف طن سنويًّا من الأمونيا الخضراء بمنطقة السخنة.
5. شركة (رينيو باور) الهندية بالتعاون مع مؤسسة السويدي لإنتاج الوقود الأخضر من هيدروجين وأمونيا على مساحة 600 ألف متر مربع، بإجمالي طاقة إنتاجية 1.1 مليون طن أمونيا خضراء سنويًّا، و220 ألف طن هيدروجين أخضر سنويًّا.
6. شركة (“FFI” Fortescue Future Industries) الأسترالية لإنتاج الأمونيا الخضراء بحجم إنتاج إجمالي يتخطى 2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا.
7. شركة (جلوباليك) البريطانية – إقامة مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بإجمالي إنتاج متوقع يصل إلى 2 مليون طن سنويًّا.
8. شركة (الفنار) السعودية – إقامة مصنع لإنتاج الوقود الأخضر بحجم إنتاج 500 ألف طن سنوياً.
9. تحالف شركات (مصدر – أبو ظبي لطاقة المستقبل) و (حسن علام للمرافق) و (إنفينيتي باور القابضة)؛ لإنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا، من خلال محللات كهربائية بقدرة 4 جيجاوات على مراحل مختلفة تمتد لـ 2030 تصل قدرة المرحلة الأولى إلى 2 جيجاوات، ومخطط أن تبدأ عمليات التشغيل بحلول عام 2026.